[GRADE="00008B FF6347 00008B 4B0082"] أنا الأسطوورة وإن شئتم سموني النادرة بحثت وأجبت عن تساؤلي بعرض أدبي
عسى أن يروق لكم,,
سبحان الله!!
سبحان الله .. ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون )
سبحان الله.. ( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)
سبحان من خلق الشئ وضده ,,
الذكر ضده الأنثى ,, الخير ضده الشر .. القوي ضده الضعيف .. الأمل ضده الألم ,, والموجب ضده السالب
والإلكترون ضده ................
ولولا هذا التضاد والتدافع بقدرة الباري ما كانت هناك حياة ,,
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
فالموجب يتدافع والسالب ليحصل التوازن وكذا الذكر والأنثى والخير والشر وكل المتضادات على هذه
البسيطة بل والكون بأسره,,
وعلى هذا وحسب نظرية التماثل في هذا الكون فإن لكل جسيم جسيم آخر مضاد له أو ضديد ه عند التقائهما
يفني كلا منهما الآخر,, أي أن الجسيمات موجودة على شكل أزواج :
كل زوج يحتوي على الجسيم وضديده أي المادة (matter) وضديدها ( antimatter) فإذا ما التقت هذه
مع تلك فإنهما تفنيان .. طبعا تفنيان كمادة وتتحولان للوجه الآخر من عملة الوجود ألا وهو الطاقة وذلك
تبعا لمعادلة العبقري ( أينشتين )..
E = m c2
واتسعت نظرية الشئ وضده حتى ذهب فريق من العلماء إلى أنه توجد مجرات ضديده في الكون إذا ما التقت بالمجرات الأخرى ومنها مجرتنا طبعا أفنتها’’
الالكترون جسيم ذري سالب الشحنة يتحرك حول النواة في مدارات محددة الطاقة .. فهل لهذا الجسيم ضديد ؟
دعونا أحبتي ننطلق من مطار نظرية الشئ وضده ونقلع في طائرة البحث السديد وبغيتنا إيجاد ذاك الضديد ,,
أندرسون ,, عالم أمريكي اهتم كثيرا بدراسة الأشعة الكونية واستعان في أبحاثه تلك بالغرفة السحابية الموضوعة في مجال مغناطيسي,,
كأني بكم أيها النجباء تتساءلون أي سحاب وأي ماء؟؟
الغرفة السحابية أحبتي .. غرفة تتركب من إسطوانة بها خليط من الهواء وبخار الماء المشبع تقفل بواسطة مكبس سهل الحركة يمكن بواسطة هذا المكبس زيادة الضغط أو خفضه .. فإذا ما تم زيادة حجم الحجرة بدون مقدمات وذلك بسحب المكبس إلى الخارج فإن الضغط يقل ويصبح بخار الماء داخل الغرفة فوق مشبع بمعنى لو دخلت في هذه اللحظة جسيمات إشعاعية فإنها تواجه بمعركة تأين تتحول على إثرها إلى أيونات ,,,,
كيف يمكن رؤية مسار هذه الجسيمات ؟؟
من سيجيب له مني أحلى التحيات,,
وحتى نحدد شحنة هذه الجسيمات فإننا بحاجة لمجال مغناطيسي ,, كيف ؟؟
لاحظ أندرسون أن آثار هذه الجسيمات تشبه بدرجة كبيرة آثار الالكترونات ( تماثلها في الكتلة) , إلا أنها انحرفت
في الاتجاه المعاكس ( تعاكسها في الشحنة),,
وبذلك اكتشفنا الالكترون (كتلة) الموجب (شحنة) .. وسمي البوزيترون,, وللحقيقة لا أعرف لماذا؟؟ برأيي أن
يسمى أندرزون تقديرا لجهود العالم أندرسون,,
عفوا.....
لم أقل شيئا فمن أنا حتى أخوض في مسائل السياسة ,, أقصد السياسة العلمية!!
هي وجهة نظر أبداها عقلي الذي يهوى النقاش ويبحث عن الخفايا بالمنقاش!!
لا علينا لنعد لموضوعنا,,
هذا يعني أن البوزيترون هو ضديد الالكترون , وتعد الأشعة الكونية أهم مصدر له ,,
ويمكن الحصول عليه عن طريق:
ضرب أنوية الكربون بالديوترونات,,
الديترون أعزائي ذرة هيدروجين ثقيلة بمعنى تحتوي بنواتها على بروتون و إلكترون بينما نواة الهيدروجين
العادي تحوي بروتونا فقط ,,
وأهم طريقة للحصول على البوزيترون والتي أحبها أنا شخصيا لأني أرى ما يشابهها في حياتي ,, لايهم!!
تلكم هي طريقة تجسيم الطاقة,, فما المقصود بذلك؟؟
المقصود أن نحول فوتون الطاقة ( أي كم الطاقة ) للوجه الآخر للعملة ( المادة ) ..
عندما يقترب الفوتون من مجال النواة يختفي ويظهر بدلا منه الزوج الالكتروني ,, لكن بشرط !!
ان تكون طاقة الفوتون أكبر من أو تساوي الكتلة السكونية للزوجين معا ,,
2m c2 = 1.02 M e v
M e v وحدة قياس طاقة الجسيمات الذرية والنووية,,
بدراسة هذا التفاعل بواسطة الغرفة السحابية لوحظ تكون جسيمين يتحركان في إتجاهين مختلفين ( اختلاف
الشحنة ) ولكنهما متماثلين في الأثر ( تساوي الشحنة ) هذين الجسيمين هما الالكترون والبوزيترون ..
لكن كيف نحصل على العملية العكسية ,, أقصد إفناء المادة ,, وتحولها للوجه الآخر من عملة الوجود..
أترك الجواب عنه وعما سبق من أسئلة لكم,,
وكلي رجاء ألا تتركوني وحيدة في رحلتي لا أسمع إلا صدى كلماتي ,,[/GRADE]