[الأسطووورة]

تم الكشف عن النيوترينو في محاولة للتغلب على مشكلتين هما,,
1- حفظ الطاقة وتفسير الطيف المستمر لشعاع بيتا .
2- حفظ كمية التحرك الزاوي.

لقد أمكن حل هذين الإشكالين عام 1931 بإفتراض باولي وجود جسيم ثالث يتقاسم الطاقة مع جسيم بيتا والنواة الوليدة .. ذاكم هو النيوترينو ,,

وإن كان موجود فعلا فعليه أن يحقق :

1- جسيم يتقاسم الطاقة مع أشعة بيتا,,
2- جسيم غير مشحون لأن الشحنة الكهربية في تحلل بيتا محفوظة,
3- جسيم كتلته السكونية = صفر لأن جسيم بيتا يمكنه أن ينطلق بطاقة عظمى تساوي أقصى طاقة متاحة للتفاعل مما يعني أن كتلته متناهية الصغر,
4- يتفاعل مع المادة بضعف ولا يمكن الكشف عنه بسهولة.
5- جسيم يحمل كمية تحرك زاوي تساوي نصف h bar.
6- يوجد له جسيم مضاد ( ضديد النيوترينو) ينطلق بصحبة جسيم بيتا السالب وذلك طبقا لقانون حفظ الليبتونات,,
( الليبتون: هو الجسيم الخفيف كالإلكترون والبوزيترون والنيوترينو وضديده..)
وينص القانون على أن : الفرق بين عدد الليبتونات وضديداتها في أي منظومة يجب أن يظل ثابتا وعلى هذا فانطلاق البوزيترون يجب أن يرافقه إنطلاق النيوترينو ويجب أن يرافق إنطلاق الإلكترون ضديد النيوترينو..

وبعد ظهور هذا الجسيم تمكن العلماء من تفسير وجود الطيف المستمر والحفاظ على الزخم الزاوي بين مستويات الأنوية الوالدة والوليدة..