[الأسطووورة]

مرحبا .. أخيتي sound

Thermolouminescent dosimeter
هو مقياس الجرعة الحراري الوماض يستخدم لتحديد الجرعات الإشعاعية المتراكمة وكذا تحديد معدل التعرض ..
ويستخدم لهذا الغرض كاشف خاص عبارة عن مادة لا فلزية متبلورة من فلوريد الليثيوم أو فلوريد الكالسيوم طبعا لكلا المادتين ما يميزها فالأولى استجابتها عالية للطاقة وإن كانت حساسيتها للإشعاع ضعيفة .. أما الثانية فتتمتع بحساسية شديدة للإشعاع وإن كانت استجابتها لتغير طاقة الإشعاع ضعيفة وعند سقوط الإشعاعات على مثل هذه المواد تنتقل الطاقة الإشعاعات للإلكترونات البلورة فتنتقل هذه الإلكترونات بالتالي إلى شريحة أعلى طاقة ’ ومن أهم خصائص المواد الوماضة الحرارية أن الإلكترونات التي تنتقل إلى شريحة أعلى تبقى في هذه الشريحة طالما أن درجة حرارة المادة في حدود معينة , وعند تسخين المادة لدرجة حرارة عالية حوالي 200 درجة مئوية تعود الإلكترونات ثانية إلى الشريحة الأصلية والمعروفة باسم شريحة التكافؤ وينتج عن عودة الإلكترونات إلى شريحتها الأصلية انبعاث للطاقة في شكل ومضة ضوئية مرئية وتتناسب كمية الضوء الصادر عن المادة عند تسخينها مع كمية الطاقة الممتصة من الاشعاعات الساقطة , لذا فإن قياس كمية الضوء الصادر بأي من الوسائل المعروفة يمكننا من تحديد الجرعة الإشعاعية الممتصة,, وعند تبريد المادة تصبح صالحة لإثارة إلكتروناتها من جديد ومن ثم استخدامها مرة أخرى كمقياس إشعاع..
ومن أهم مزايا هذه المقاييس :
1- يمكن إعادة استخدامها بعد التبريد.
2- سهولة تحديد الجرعة الممتصة بصفة يومية فالأمر لا يحتاج إلا لتوفر فرن حراري (250 درجة مئوية)
وجهاز لقياس كمية الضوء الصادر.
3- استجابتها للطاقة في مدى واسع لتغير طاقة الإشعاعات الساقطة .
4- إمكانية استخدامه لعدة أسابيع متصلة دون قراءة لأنها لا تفقد الطاقة المختزنة فيها إلا بالتسخين.
لكن من أهم عيوبها زيادة التكلفة وعدم إمكانية حفظ قيمة الجرعة الممتصة وذلك لضياع المعلومات المختزنة بمجرد التسخين وقياس كمية الضوء الناتج وتسجيله..

هذا ما لدي .. تقبلي أحلى أمانيَ