رجاء أن تلغوا فكرة إحتمال تواجد الإلكترون بالنواة - و لو مؤقتا - لأنها متعارضة مع الحقائق العلمية و العقلية المعروفة حتى الآن و لأنها أولا ليست ظاهرة موجودة بالفعل ( أن تأسر النواة إلكترون بداخلها ) لكى نحاول إيجاد تفسير لها و لذلك فكل التفسيرات التى توضع لذلك هى تفسيرات لا طائل منها
فإذا جاء المستقبل برصد جديد إ ذن فلنبدأ بإيجاد تفسير
و رجاء أن لا نحصر مدى تفكيرنا فى المصطلحات الفيزيائية فنجعل من المصطلحات جدران سجن لعقولنا لأن ذلك يعيق رؤيتنا للحقائق
العقل حر و لابد أن يظل حرا
بمعنى لا يوجد شئ فى الحقيقة أسمه شحنه سالبة و كذلك لا يوجد شئ فى الحقيقة أسمه شحنه موجبة و لكن تم وضع هذه الإصطلحات الفيزيائية لتفسير قوى جذب و تنافر بين الأجسام فأستوجب الأمر أن موضوع الشحنة ذلك و تقسيمه و لكن لا وجود حققيقى له و إنما الحقيقة المجردة الموجودة هى وجود أجسام تتنافر و أجسام تتجاذب .
لا