أحييك أخى على أسلوب تفكيرك الحر العالى و المتقدم و الغير مقيد بما يبدو للعموم أنه ثوابت
و من هم أمثالك أحب النقاش معهم لأنهم صدى لعقلى أو على الأقل نملك مساحة فكرية مشتركة
أظن أن نيوتن لم يوفق إلا فى قانونه الأول فقط أما الثانى فيحتاج لتعديل أما الثالث فصياغته خطأ
القانون الثاني لنيوتن : (( إذا أثرت قوة على جسم ما , فإن هذه القوة تسبب تسارع الجسم في اتجاه القوة , ويتناسب مقدار التسارع تناسباً طردياً مع مقدار القوة , وعكسياًُ مع كمية المادة الموجودة في الجسم ))
القانون الثالث لنيوتن : (( لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه ))
التعديل : هو أن تسارع الجسم متناه عند حد معين و ليس غير متناه بمعنى إذا كانت القوة المحركة لجسم ساكن أكبر من طاقة السكون للجسم الساكن فإنها تحركه فى إتجاهها بعجلة تسارع متزايدة بالنسبة للجسم الساكن و متناقصة بالنسبة للقوة المحركة و ما يفقده الجسم الساكن من طاقة سكونه تكتسبه القوة المحركة
فتتناقص حتى يصل الجسمان إلى نقطة التوازن و عندها تكون عجلة تسارع صفر فى إتجاه القوة المحركة
فإذا كانت القوة المحركة لجسم ساكن أقل من طاقة السكون للجسم فإنها تردد على نفسها إذا كانت عمودية و تنعكس بزاوية مساوية لنفس زاوية السقوط إذا كانت مائلة و فى الحالتين بعد فقدها جزء من طاقتها الحركية مساوى لطاقة التصادم ( مقدار طاقة التصادم و توابعه من طاقة صوتية و طاقة حرارية )
فتعريفك يا أخى عن هذه الجزئية رائع جدا فقد ذكرت الآتى :
(( وأما ارتداد الكرة عن الحائط , فهو ليس بردة فعل الحائط , كما هو شائع وذائع , بل هو عدم قدرة الكرة على – تفريغ – كامل ما تحمله من أثر على الحائط , فيكون ارتدادها ليس بسرعة انطلاقها , وإنما ينقص منه ما تركته من أثر على الحائط . ))
دعنا نتخيل الآن بدلا من الكرة رصاصة طبعا كمية التحرك زادت أضعاف مضاعفة لزيادة السرعة جدا رغم صغر الكتلة دعنا ندرس الإحتمالات :
الأول أن الرصاصة تخترق الجدار و فى هذا تفقد الكثير من طاقة تحركها نتيجة ما أكتسبته من طاقة سكون من الحائط و ثانيا لطاقة كسر الروابط الكيميائية بين جزيئات مادة الحائط و تولد حرارة و شرارة )
الثانى أن تردد الرصاصة أو تنعكس مع فقط طاقة من حركتها بمقدار ماسبق
و دعنا نتخيل بدلا من ركلك لكرة ركلك لحجر يزن 100 كجم
طبعا سلامة رجلك !!!!!!!!
و أخيرا أود ن أوضح :
نحن فقط نتناقش و لا نفرض آراء على أحد و قد نكون على خطأ و قد نكون على صواب فهدفنا الأساسى هو الوصول للحقيقة .