إن مايراه المرء في الحياة ليس نظرة خالصة موضوعية للحقيقة , بل منظور للحقيقة قائم في جزء منه على نزعات المرء
لقد ادعى البعض أن مفتاح التواصل الناجح يكمن في استغلال هذه العملية من خلال البحث عن شخص ينظر إلى العالم من نفس منظوره
فيعثر المرء بذلك على شخص ينظر للعلاقة من خلال نفس المنظور
,
,
,
وعلى الرغم من المنطق الذي يغلف هذه النظرية
إلا أن الواقع أن نجاح العلاقة لايعتمد على رؤية الأمور من نفس المنظور
بل
على احترام منظور الطرف الآخر , الأمر الذي يعد أهم بكثير من الأتفاق الدائم مع هذا المنظور