إنه لأمر صعب , وأحيانا يكون في غاية الصعوبة
أن نتنبأ بأفكار ومشاعر الآخرين
وكطريقة مختصرة للتنبؤ بأفكار ومشاعر الآخرين فإننا نفحص مشاعرنا وأفكارنا ونفترض أن الآخر لاتختلف أفكاره ومشاعره كثيرا عنا
الخطورة التي تنطوي عليها هذه العادة واضحة , فمشاعرنا لاتمثل مشاعر غيرنا على الإطلاق
ولاسيما فيما يخص العلاقات العاطفية
عندما نعمد في ظل قصور المعلومات المتاحة لنا , إلى خلع مشاعرنا الشخصية على غيرنا
فينتهي بنا الأمر لأن نقدم استجابتنا المفضلة تجاه مشاعرنا المتخيلة في الوقت الذي نفترض فيه أوجه تشابه لأنه المنحى الأسهل
,
,
,
إذا تحرينا الواقعية
فسنضع في اعتبارنا تفضيلات الآخرين