اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك
تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة
إذا كانت المعلومة السابقة التى كتبها فارس الفيزياء صحيحة و أظنها كذلك فإعتقد أنى عندى تصور جديد يفسرها .
و قبل أن أتسرع بتصور متهور سأتمهل بعض الشئ ريثما أعيد إكمال الصورة فى عقلى
أولا أود أن أذكر الغاية الكبرى و الهدف الأساسى لعلم الفيزياء ككل و هو توحيد قوى الكون الأربعة المعروفة فى قوة واحدة يمثها قانون واحد و يجب عند البحث و التفكير فى أى موضوع فيزيائى و ضع هذا الهدف الأساسى أمام أعيننا كى لا نتوه فى مجاهل الفيزياء .
و فى هذا أذكر بعض جهود العلماء نحو هذا الهدف و أن كل تقدم كبير حدث فى الماضى فى علم الفيزياء لم يكن إلا خطوة نحو هذا الهدف فقد قام نيوتن بتوحيد ميكانيك الأرض مع ميكانيك الأجرام السماوية و ماكسويل فى نظرينه عن الضوء وحد بين الكهرباء و المغناطيسية ثم توحيد أيناشتين لهندسة الزمكان مع نظرية الجاذبية ثم حديثا توحيد علم الكيمياء مع الفيزياء الذرية بواسطة الميكانيك الكمومى و قدكرس اينشتاين الثلاثين سنة الأخيرة من عمره فى بحث غير ناجح كان يحاول فيه أن يجمع بين النسبية العامة و الجاذبية و الكهرومغناطيسية . و حديثا جدا تم توحيد القوة الكهروكغناطيسية مع القوة النووية الضعيفة و نال الباحاثان جائزة نوبل منهم باحث مسلم هو محمد عبد السلام .
و الآن نحن على حافة العلم و أمامنا بحر المجهول و نريد أن كل خطوة نخطوها تصنع أرضا
و القوى التى لم يصل العلماء لتوحديها حتى الآن هى القوة النووية القوية مع أى قوة أخرى
و كذلك قوة الجاذبية مع أى قوة أخرى
فحل هاتيتن المعضلتين هما من أكبر المشاكل التى يواجها علماء الفيزياء النظرين فى الوقت الحالى و بحلهما سيصل علم الفيزياء إلى الغاية التى أنشئ من أجلها .