أقدم هذا الموضوع بالمنتدى النووى بناء عن أن الإلكترون جسيم ذرى
أفترض أن للإلكترون داخل زمام الذرة ثلاث حركات أساسية دائمة
الأولى : حركة إنتقالية يدور فيها الإلكترون حول النواة فى نفس إتجاه دوران النواة حول نفسها و بنفس السرعة تقريبا .
الحركة الثانية : حركة دوران الإلكترون حول نفسه فى إتجاه متعامد على إتجاه دوران النواة حول نفسها و متعامد على إتجاه حركة الإلكترون حول النواة و هذه الحركة مع الحركة الأولى تولد مجال مغناطيسى تتزاحم خطوط الفيض بنواة الذرة مكونة ما يعرف بالمجال المغناطيسى للذرة - إفتراض شخصى - و يلاحظ أن المغنطيسيات الدائمة تكون أغلب الذرات مصفوفة بطريقة منتظمة بحيث تجعل المجال المغناطيس لمعظم الذرات فى إتجاه واحد دائما و بذلك تتركز خطوط الفيض بالداخل و تتباعد بالخارج
يلاحظ أن الحركة الثانية للإلكترون داخل زمام الذرة تتأثر بالمجالات المغناطيسية الخارجية بحيث يتغير وضع الإلكترون بالنسبة لإتجاه دورانه حول نفسه بحيث يكون إتجاه دورانه حول نفسه غير متعامد على إتجاه حركة النواة حول نفسها .
الحركة الثالثة : للإكترون داخل الذرة هى حركة إهتزازية ذاتية ذات تردد فائق - إفتراض شخصى - .
( يلاحظ عندما أذكر كلمة فائق أن قياسه يكون فوق مستوى و مجال أحدث أجهزة القياس فى زمننا المعاصر ) يلاحظ أن هذه الحركة إن لم يكن ما يفسرها أو يدل عليها فإنها تقدم لى تفسيرات منطقية لعدة ظواهر كهروكغناطيسية .