[الأسطووورة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ياسين أقدم هذا الموضوع بالمنتدى النووى بناء عن أن الإلكترون جسيم ذرى أفترض أن للإلكترون داخل زمام الذرة ثلاث حركات أساسية دائمة الأولى : حركة إنتقالية يدور فيها الإلكترون حول النواة فى نفس إتجاه دوران النواة حول نفسها و بنفس السرعة تقريبا . الحركة الثانية : حركة دوران الإلكترون حول نفسه فى إتجاه متعامد على إتجاه دوران النواة حول نفسها و متعامد على إتجاه حركة الإلكترون حول النواة و هذه الحركة مع الحركة الأولى تولد مجال مغناطيسى تتزاحم خطوط الفيض بنواة الذرة مكونة ما يعرف بالمجال المغناطيسى للذرة - إفتراض شخصى - و يلاحظ أن المغنطيسيات الدائمة تكون أغلب الذرات مصفوفة بطريقة منتظمة بحيث تجعل المجال المغناطيس لمعظم الذرات فى إتجاه واحد دائما و بذلك تتركز خطوط الفيض بالداخل و تتباعد بالخارج يلاحظ أن الحركة الثانية للإلكترون داخل زمام الذرة تتأثر بالمجالات المغناطيسية الخارجية بحيث يتغير وضع الإلكترون بالنسبة لإتجاه دورانه حول نفسه بحيث يكون إتجاه دورانه حول نفسه غير متعامد على إتجاه حركة النواة حول نفسها . الحركة الثالثة : للإكترون داخل الذرة هى حركة إهتزازية ذاتية ذات تردد فائق - إفتراض شخصى - . ( يلاحظ عندما أذكر كلمة فائق أن قياسه يكون فوق مستوى و مجال أحدث أجهزة القياس فى زمننا المعاصر ) يلاحظ أن هذه الحركة إن لم يكن ما يفسرها أو يدل عليها فإنها تقدم لى تفسيرات منطقية لعدة ظواهر كهروكغناطيسية .

مرحبا بأستاذي محمد وبنظرياته التي نحن بشوق لها ,,
وفقك ربي ,,
سبحان الله !!
أنت تتحدث من واقع رؤيتك وتحليلاتك الشخصية ,,

وهي ذاتها التي أعرفها كمتخصصة ..

سبحان الله زادك ربي من فضله ,,

أستاذي ,,
في البداية رأى علماؤنا أن الالكترون يتحرك حول النواة حركة مدارية في مداره فقط .. ولهذه الحركة كمية تحرك مدارية l ,, لكنهم بعد تطور أجهزة رصد الطيف وجدوا أن هناك خطين في طيف سلسلة بلمر ( الطيف الناتج من انتقال الإلكترون من المستوى الرئيسي الثالث إلى المستوى الرئيسي الثاني ) هذين الخطين متقاربين جداالفرق بين طول موجتهما 1,4 أنجستروم ,, ماذا يعني هذا ؟؟
هذا يعني أن هناك مستويات أخرى أدق من أين نشأت ؟؟ لا بد أن هناك مستويات أخرى ناتجة عن حركة أخرى للإلكترون غير المدارية ,,
فماذا فعل العلماء ؟؟
طبعا تعرف أستاذي أن كوننا بدأ بكتلة صغيرة شديدة الحرارة أخذت بالتمدد هذه الكتلة يحكمها نفس الوصف والقانون تمددت وأنتجت كوننا الكبير من كواكب ونجوم ومجرات ودقائقنا الصغيرة من جزيئات وذرات وبروتونات ونيوترونات وإلكترونات وكواركات بمعنى ما ينطبق على العالم الكبير ينطبق على الصغير لذا فكر العلماء بأن النظام الذري شبيه تماما بالنظام الشمسي وحيث أن الأرض تدور حول الشمس وحول نفسها تنبأ العلماء بأن الإلكترون مناظر للأرض ولابد أنه يتحرك حركة مغزلية حول نفسه ومن خلال ذلك يمتلك كمية تحرك مغزلية s .. ومن ثم يرتبط الإثنان مها المدارية والمغزلية مكونان كمية تحرك كلية j وبالتالي أمكن تفسير وجود الأطياف الدقيقة المتقاربة,,

مما لا شك فيه الإلكترون شحنة وحركته سواء أكانت مدارية أم مغزلية ينشأ عنهما مجالا كهربيا يصاحبه بالضرورة ومن خلال توحيد ماكسويل مجال مغناطيسي ..
الحركة المدارية ينشأ عنها عزم ثنائي القطب المغناطيسي المداري ..
الحركة المغزلية ينشأ عنها عزم ثنائي القطب المغناطيسي المغزلي,,
الحركة الكلية الناتجة عن ارتباط المدارية بالكلية ينشأ عنها عزم ثنائي القطب المغناطيسي الكلي ,,

هذه المجالات المغناطيسية يمكن اعتبارها كمغناطيس طبيعي موضوع في المركز له قطبان شمالي وجنوبي وعند التأثير على الذرة بمجال مغناطيسي خارجي يتولد قوة مغناطيسية إتجاهها عند القطب الشمالي لأعلى وعند الجنوبي لأسفل ..
وجود قوتين متساويتين مقدارا متعاكستين إتجاها خط عملهما واحد يكون عزم إزدواج يعمل على إحداث دوران للمغناطيس بزاوية معينة وهذه الحركة الدورانية لها تردد معين ( تردد لارمر) ولا شك أن التردد من خصائص الحركة الإهتزازية ,, الحركة الثالثة في تصورك ,, هذا التردد يعتمد على النسبة الجيرومغناطيسية .. النسبة بين العزم المغناطيسي بوحدة ماجنتون بوهر إلى كمية التحرك بوحدة h bar ,,

وفقك ربــــــــــــــــــــــي أستاذي ,,
وسعيدة جدا بما قرأت,,
ما قلته قلته عن معرفة ودراسة وأنت عن تأمل وحداسة ..
فلا شك أنك تفوقت علي,,