السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الأسطورره وأخي محمد ياسين.
أنتم تتكلمون عن حركة الإلكترون في الذرة أي أنه موضوع يختص بالفيزياء الذريه
ولقد استخدم بوهر نموذج راذرفورد الذي أثبت نجاحه في توزيع الكتله والشحنه داخل الذرة وبافتراض
أنها مكونه من نواة مركزيه ثقيلة تحمل شحنة موجبة تعادل العدد الذري Z
وعددا مماثلا من الإلكترونات المنتشرة حولها في حدود الحجم الذري ولكن ولا ستقرارية هذا النموذج
قام بوهر بمعالجة قوة جذ ب النواة لتلك الإلكترونات المحيطة ,بافتراض أن حركتها في مدارات حول النواة
تكون بسرعات تكفي لجعل قوة الطرد المركزية الناشئه معادلة لقوة الجذب الكهربائي المشار إليه ,كما حدد بوهر هذه المدارات بإدخال قاعدة الكم لتشمل كميات التحرك الزواي للإلكترونات ,مع عدم السماح باشعاعية
الإلكترون لأية طاقة أثناء حركته في أي مدار حتى يتفادى إحتمال تحطيم نموذجه, تبعا لنظرية ماكسويل
في الكهرومغناطسيه التي تشير إلى أن ( أي جسيم مشحون بشحنة كهربائية يدور في مدار جسم أخر
مشحون بشحنة مضادة ,فإن الجسم المتحرك يفقد جزء من طاقته بانبعاث إشعاعات مما ينتج عنه صغر مدار الجسم المتحرك). وعلى ذلك , فإن حركة إلكترونات الذرة تفقد أجزاء متتالية من طاقتها لإشعاعاتها المستمرة , وبالتالي يصغر مدار الإلكترونات تدريجا حتى يلتصق بالنواة وتتلاشى الشحنات الكهربائيه
وهذا خلاف للواقع المادي المتكون من ذرات متجانسه أو مختلفة .