رد: المتحدثون الذين يتحدثون عما علمتهم الحياة لايخفقون ابداًفي جذب اهتمام مستمعيهم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربانة
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="White"][COLOR="Olive"]
قلت لها على المايك ماذا تعني هذه الكلمة هل قرأتها لي (( باللهجة الدارجة لوسمحتي ايش هذي الكلمة ))
|
حتى أنا ميت من الضحك ولايلامون عليه
أنا أختلف عنك في نقطة , هي أنني أحرج إن وجه لي أنتقاد شخصي بعينه
أما غيرها لايشكل علي أحد
كان المساعد الأول لي أحد أصدقائي - الله يذكره بالخير -
رجل أسود ولا أعيره , فكاهي من الدرجة الأولى , وبشوش 24 ساعة يضحك
وراعي فزعة , وعاطفي لأبعد الحدود , وكنت أنا وهو لانفترق عن بعضنا البعض
كنا اذا ركبنا الباص ونحن عائدون لبيوتنا , يبدأ اختصاصه في الباص
الأختصاص : هو تقسيم المواويل ,, وعليه حنجره عذبه - ماشاء الله تبارك الله -
ويبدأ يغني , ويلتفت على هذا وذاك
وتارة يكمل ابياته خارج نافذة الباص , يستعرض فيها للسيارات
ولد شقاوي بمعنى الكلمة , والمصيبة مايضبط جوه إلا لما يشاركه أحد
فمن تعيس الحظ الذي تقع عليه يد " كات ستيفنس " ؟؟
أنه أنا
وفي كل مرة يغني يحرجني وبطبيعة الحال كلنا أطفال , وكنت ألاعبه في بعض الأحيان
.
صورة موقفه وحركاته أثارت في نفسي تساؤل واحد يتردد علي في كل مرة أشاهده في هذا الإنسجام ألا وهو
(( كيف مايستحي من الناس ؟ ))
ولم أتجرأ في يوم من الايام أن أسأله هذا السؤال
في أحد الأيام كان عنده أنشودة في الأذاعة , تتطلب طرف آخر " كالدويتو " , أقنعني خارج المدرسة , وقبلت فأعطاني الأبيات , ولم يذهب لمنزله الا متأخرا ذلك اليوم - بعد أن أتصل أهله -
وخرجت من تلك الإذاعة وبفضل الله ثم مساعدته , لاأهاب وقوفا على المسرح أو الإذاعة أو ايا كان الموضع والخطاب
بل استطيع وبفضل الله أن " أرقع الموقف " بطريقة سريعة وفعاله في أي حدث طارىء في الإذاعة
وحدثت لي مواقف كثيرة , يحصل لي فيها ربكه , أشتتها وأرقعها بسرعة
وأذكر منها موقفا , هو عن سؤال في الإذاعة
فلقد طلب مني احد الاساتذة وأثناء توجهي للإذاعة , أن أطرح سؤاله في الإذاعة
كان السؤال في التاريخ , وإجابته بالإعداد
وعندما قرأت أول السؤال على الطلاب , تذكرت أنني لم آخذ الإجابة الصحيحة منه
لكنها راحت , وكملت السؤال وأنا بربكة
ووجهي مثل كذا
.
قلت في نفسي يارب مااحد يرفع يده
ولكن على مين ...
كانت أيديهم كالرماح , يريدون أن يجيبوا عليه
أخرجت أحدهم , فأجاب
التفت على الإستاذ وإذا به يضحك - مافهم الوضع -
قلت للطالب , احسنت انتظر هنا
توجهت للطلاب وقلت , هل هناك أحد غيره يريد أن يجب على السؤال ؟
عادت الرماح مرفوعة من جديد فأخرجت آخر , وأجاب فلتفتت على المعلم يضحك - مايدري عن الطبخة -
وأعدتها للمرة الثالثة , وأخرجت لطالب الثالث فأجاب
وهنا أكتفيت وقلت للإذاعة
ليتقدم الأستاذ فلان , ليقيم الإجابات , فالسؤال من صنعه
وتعالوا شوفوا ألوان الطيف على وجهه , أجبن أنسان رأيته في حياتي - يهاب المايك بشكل كبير -
فما كان منه الا ان حمل نفسه , وأدلى بالإجابة
فذهبت الحمرة من وجهي أما حمرة وجهه
كانت هذه الحادثة في الصف الثالث المتوسط
.
.
بعدها عرفت في نفسي أنني لهذه المواقف , ولازلت ولله الحمد أولا وأخيرا
,,,,,,,,,,,,,,
ربانتنا
شكرا شكرا جزيلا على هذا الموضوع
وفكرة جميلة أن نطرح مواقف تحصل لنا
لك خالص ودي وتقديري
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء
فكيف نيأس ؟!!
|