ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - المتحدثون الذين يتحدثون عما علمتهم الحياة لايخفقون ابداًفي جذب اهتمام مستمعيهم
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-01-2008, 03:19
الصورة الرمزية البالود
البالود
غير متواجد
المراقب العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 8,801
افتراضي رد: المتحدثون الذين يتحدثون عما علمتهم الحياة لايخفقون ابداًفي جذب اهتمام مستمعيهم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربانة

[CENTER][SIZE="5"][COLOR="White"][COLOR="Olive"]

قلت لها على المايك ماذا تعني هذه الكلمة هل قرأتها لي (( باللهجة الدارجة لوسمحتي ايش هذي الكلمة ))



حتى أنا ميت من الضحك ولايلامون عليه

أنا أختلف عنك في نقطة , هي أنني أحرج إن وجه لي أنتقاد شخصي بعينه

أما غيرها لايشكل علي أحد

كان المساعد الأول لي أحد أصدقائي - الله يذكره بالخير -

رجل أسود ولا أعيره , فكاهي من الدرجة الأولى , وبشوش 24 ساعة يضحك
وراعي فزعة , وعاطفي لأبعد الحدود , وكنت أنا وهو لانفترق عن بعضنا البعض

كنا اذا ركبنا الباص ونحن عائدون لبيوتنا , يبدأ اختصاصه في الباص
الأختصاص : هو تقسيم المواويل ,, وعليه حنجره عذبه - ماشاء الله تبارك الله -

ويبدأ يغني , ويلتفت على هذا وذاك

وتارة يكمل ابياته خارج نافذة الباص , يستعرض فيها للسيارات
ولد شقاوي بمعنى الكلمة , والمصيبة مايضبط جوه إلا لما يشاركه أحد

فمن تعيس الحظ الذي تقع عليه يد " كات ستيفنس " ؟؟

أنه أنا
وفي كل مرة يغني يحرجني وبطبيعة الحال كلنا أطفال , وكنت ألاعبه في بعض الأحيان

.

صورة موقفه وحركاته أثارت في نفسي تساؤل واحد يتردد علي في كل مرة أشاهده في هذا الإنسجام ألا وهو

(( كيف مايستحي من الناس ؟ ))

ولم أتجرأ في يوم من الايام أن أسأله هذا السؤال


في أحد الأيام كان عنده أنشودة في الأذاعة , تتطلب طرف آخر " كالدويتو " , أقنعني خارج المدرسة , وقبلت فأعطاني الأبيات , ولم يذهب لمنزله الا متأخرا ذلك اليوم - بعد أن أتصل أهله -

وخرجت من تلك الإذاعة وبفضل الله ثم مساعدته , لاأهاب وقوفا على المسرح أو الإذاعة أو ايا كان الموضع والخطاب


بل استطيع وبفضل الله أن " أرقع الموقف " بطريقة سريعة وفعاله في أي حدث طارىء في الإذاعة


وحدثت لي مواقف كثيرة , يحصل لي فيها ربكه , أشتتها وأرقعها بسرعة

وأذكر منها موقفا , هو عن سؤال في الإذاعة

فلقد طلب مني احد الاساتذة وأثناء توجهي للإذاعة , أن أطرح سؤاله في الإذاعة

كان السؤال في التاريخ , وإجابته بالإعداد

وعندما قرأت أول السؤال على الطلاب , تذكرت أنني لم آخذ الإجابة الصحيحة منه

لكنها راحت , وكملت السؤال وأنا بربكة
ووجهي مثل كذا


.

قلت في نفسي يارب مااحد يرفع يده

ولكن على مين ...


كانت أيديهم كالرماح , يريدون أن يجيبوا عليه

أخرجت أحدهم , فأجاب
التفت على الإستاذ وإذا به يضحك - مافهم الوضع -

قلت للطالب , احسنت انتظر هنا

توجهت للطلاب وقلت , هل هناك أحد غيره يريد أن يجب على السؤال ؟

عادت الرماح مرفوعة من جديد فأخرجت آخر , وأجاب فلتفتت على المعلم يضحك - مايدري عن الطبخة -

وأعدتها للمرة الثالثة , وأخرجت لطالب الثالث فأجاب

وهنا أكتفيت وقلت للإذاعة

ليتقدم الأستاذ فلان , ليقيم الإجابات , فالسؤال من صنعه

وتعالوا شوفوا ألوان الطيف على وجهه , أجبن أنسان رأيته في حياتي - يهاب المايك بشكل كبير -

فما كان منه الا ان حمل نفسه , وأدلى بالإجابة

فذهبت الحمرة من وجهي أما حمرة وجهه


كانت هذه الحادثة في الصف الثالث المتوسط


.
.

بعدها عرفت في نفسي أنني لهذه المواقف , ولازلت ولله الحمد أولا وأخيرا


,,,,,,,,,,,,,,


ربانتنا

شكرا شكرا جزيلا على هذا الموضوع

وفكرة جميلة أن نطرح مواقف تحصل لنا


لك خالص ودي وتقديري

__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء

فكيف نيأس ؟!!
رد مع اقتباس