
16-01-2008, 01:06
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
|
|
رد: حلفت انني هذا اليوم لن أذهب للمدرسة ولو قطعتموني إربا إربا .....استعدوا للضحك
إليكم المقالة ولكن صفوا الذهن وكل واحد فيكم بعد قراته للقصة يذكر لنا
ذكرياته مع المدرسة هذا للمتخرجين اما الذين لازالوا بين جنباتها كذا لو سمحتوا على جنب اصحى واحد فيكم يتكلم على المدرسة
تراى على طول اقوم بإرسال اخباريه الى مدارسكم والله يعينكم
على بالي العميل السري وانا ويش يدريني عن فينهي مدارسكم واقعة
ما علينا
كل نفر فيكم يعطينا اللي في خاطره عن عالم المدرسه بس ما نبي تجريح نبغى السلبيات اللي ما تحبونها
انا عن نفسي حسكت وعلى جنب (( اوقعكم فتانةاسوي الفتنه واهرب ))
..
اليكم المقال
...
مازلت أكره المدرسة
قام الصبي المكسيكي بالشيء الذي طالما تمنيته عندما كنت في مثل عمره، أي في العاشرة، فبعد ان استمتع بإجازة امتدت لثلاثة اسابيع ، كان عليه ان يعود الى المدرسة يوم الاثنين الموافق 7 يناير الجاري.. لا حول ولا قوة إلا بالله، نرجع ثانية للجغرافيا والتاريخ وتهجئة الكلمات؟ قرر الصبي أنه ليس في حالة نفسية تسمح له بالعودة الى المدرسة،
وفي مساء الأحد الموافق 6 يناير أتى بأنبوب غراء – سوبر قلو – وألصق به يديه وساقيه بالسرير المعدني.. وفي الصباح جاءت أمه: هيا كفاك كسلا ونوما..نظف اسنانك واغسل وجهك وتعال لتناول الإفطار كي لا تفوتك حافلة المدرسة.. قال لها: يا ريت يا ماما.. لا أظن أنني استطيع النهوض من السرير.. صاحت فيه: قم بلاش مسخرة وشوشرة.. رمى أمه بنظرة وابتسامة المنتصر وواصل تمدده على السرير..
غضبت الأم وسحبته من يده بعنف فأطلق صرخة قطعت نياط قلبها (والله لا أعرف أين ولا ما هي هذه النياط، ولكنني استخدم الكلمة في هذا السياق نقلا عن آخرين.. وأكتب أيضا في مقالاتي عن شخص ضخم الكراديس دون أن أعرف موقع الكراديس هذه في جسم الإنسان.. وضربه على "أم" رأسه؟ وهل لرأس الانسان أم وخالة وحماة؟).. ما علينا..
صرخة الولد نبهت الأم الى ان هناك خللا ما.. اهتز جسمها كله من التوجس: يا خوفي يكون الولد مشلول.. وبدأت تتحسس جسمه بيد مرتعشة، ولما لاحظت الابتسامة الكبيرة على وجهه سألته عن "الحاصل بالضبط"، فصارحها بأنه في حالة التحام عضوي مع السرير.. أتت بمحاليل مختلفة لإذابة الغراء ولكنها لم تأت بأية نتيجة.. استعانت بطبيب ولكن جهوده أيضا ضاعت هباء... فكان لابد من ويوا ويوا ويوا.. ((صوت السفتي ))
وأتى جماعة الدفاع المدني بمناشير الكهرباء وقطعوا السرير تاركين فقط الأجزاء الملتصقة بجسم الصبي، وبعد معاناة أسفرت عن تقشير جزء من جلده تم فك الارتباط بينه والسرير.. ولكنه كان قد انتصر، فقد كان اليوم الدراسي قد انتهى! وباكر؟ يفرجها صاحب الفرج.
لو كان هناك غراء في زماننا لفعلت ما فعله الطفل المكسيكي كل صباح.. فات علي أمر مهم: الغراء لا يلصق الجسم بالخشب ولم يكن عندنا على عهد طفولتي سرير من الحديد.. ما أريد أن اقوله هو أنني كنت (وما زلت) اكره المدرسة حيث قضيت أتعس لحظات حياتي.. لم يكن في المدرسة شيء يشرح النفس: شتائم وضرب وواجبات وجدول الضرب وحفظ و"تسميع"..
وكانوا يعاقبوننا إذا كانت ملابسنا متسخة! كان لكل واحد منا جلباب واحد للمدرسة والماء الذي نغسل به ثيابنا وأجسامنا نأخذه من النيل مباشرة.. يعني كل ملابس من حولك بنية اللون رغم أنها أصلا كانت بيضاء، لأن ماء النيل بني.. وكلما سمعت زميل دراسة يقول: يا حليل ايام المدرسة اصيح فيه اسكت يا منافق!
جعفر عباس
جريدة عكاظ
زاوية منفرجة
بالنسة لي ..............
لا بلاش تعبت وانا اثرثر لذى اترك لكم الصفحة
اتمنى انني قدمت مايسعدكم
ربانة تحييكم بأعطر التحايا
|