لماذا الانزياح نحو الأحمر؟؟
كانت الخطوط الطيفية هي الخيط الأهم والذي نمسك به لمعرفة العناصر الكيميائية المكونة للشمس والنجوم الأخرى التي تبعد عنا مئات السنين الضوئية ويمكننا أيضا التعرف على كثافة غازها من خلال ما يسمى باتساع الخطوط التصادمي ( بحيث تتولد خطوط طيفيه عريضة عندما يزداد معدل تصادم الذرات في النجوم ذات الكثافة العالية ) وهنالك بعض الصفات الأخرى مثل دوران نجم حول محوره وإمكانية وجود حقول مغناطيسية قوية فيه .
أنواع الانزياحات الحمراء :
ويمكن ان نقسم الانزياحات الحمراء إلى ثلاثة أقسام هي :
1- الانزياح الأحمر الدوبلري
2- الانزياح الأحمر الجذبي
3- الانزياح الأحمر الكوني .
علاقة تأثير دوبلر بالإنزياحات الحمراء :
ورغم صحة قانون دوبلر إلا أن دوبلر نفسه اخطأ حينما اعتقد أن النجوم الأكثر احمرارا في السماء هي الأبعد بينما النجوم الأكثر زرقة هي الأقرب ولكن كلا من بايز –بالو ( 1845م ) بينوا فيما بعد أن تأثير دوبلر ليس له أي اثر يذكر على لون النجوم ولكن عند تحليل طيفه نجد الانزياح سواء للأحمر ابتعادا وللأزرق اقترابا .
وبالنسبة لتأثير دوبلر فان أمثلته الكونية عديدة ابتدءا من الكواكب القريبة لنا ومرورا بالنجوم الوحيدة والثنائية ووصولا إلى المجرات و الكوازارات . في السماء العديد من الأنظمة الشمسية المشابهة لنظامنا فعندما تدور الكواكب حول النجم في مدارات فهي تقترب من الراصد على الأرض وتبتعد , وعند رصد بعض هذه الأنظمة في السماء تشاهد كنجوم ساطعة الضوء يمكن تحليلها طيفيا فنجد انزياحا للأحمر عندما يكون الكوكب في أقصى بعد عن الأرض وانزياحا للأزرق عندما يكون في اقرب نقطة من الأرض وذلك حسب انزياح دوبلر