انتبه انتبه لا تسقطنا هذه الراحلة
رشششششششششششششششششش وتناثر الرمل في جميع الاتجاهات
((صوت سقوط الراحلة على الرمل لانه ما فيه مدرج مطار ))
لقد اصبحنا شعثاً غبرا
تحصلي على مرادك ولا تهتمي لغيره من الصغائر فلن نطيل المكث
ولن يرانا احدا من هذا العصر
ماذا تقول
هل اصحاب هذه الدنيا غير الدنيا التي نعيش بها
لا يشعرون بنا
ساحدثك امرا
انت الان اصبحت طاقة منتزعة من عالمك فأصبحت متلاشية مع مرور الزمن
لذى سنبصر امرنا ونعود بسرعة قبل ان لاتعود بنا ألتنا الى عالمنا دون بشرا سويا
لحظة لم تخبرني عن هذا الامر فهو جد خطير
لاتهتمي واسرعي الخطا فالمطلب قريب
ماذا يقول هذا عصف بي ويريدني ا اهتم انه الجنون بحد ذاته
هيا مادمت قد وطئت بقدمي الأمر فلأكمل
هيه يا ترجمان انتظرني انتظرني
لحظة انت لم تحدثني عن امره
سأحكي لك
لم يكن للادب في الجزيره العربيه منبرا يعتلي عليه الشعراء بعد انقضاء دولة بني اميه , وقد تبدلت الاسواق الى بلاط للخلفاء .. بل واستمرت هذه العزله حتى طغت على العربيه بعض الالفاظ الدخيله و نسيت الفصيحه .. وكان الادب في مرحلة تقهقر وضعف الى ان ظهر في الاقاليم العربيه من اعادو الى الادب رونقه وجماله ..
ومن هو يا ترى ؟؟؟ ألا تخبرني بسرعة
ربانة ارجوك اتركي سيل الأحداث يمر ولاتستعجلي
فالجواب أت
[POEM="font="Simplified Arabic,5,red,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]العز والمجد في الهندية القضب =لا في الرسائل والتنميق للخطب
نقضي المواضي فيمضها حكمها= أمما إن خالج الشك رأى الحاذق الأرب
وليس يبنى العلا إلا ندى ووغى= هما المعارج للأسنى من الرتب
ومشمعل أخو عزم يشيعه= قلب صروم إذا ما هم لم يهب
لله طلاب أوتار أعدلها =سيرا حثيثا بعزم غير مؤتشب [/POEM]
اتعرفين قائل هذه الابيات
انظري هناك الى بيت الطين انه منزله
اتعلمين اين نحن نحن في
حوطة تميم
حوطة تميم
اه انها في نجد
نحن في عام الألف والثلاثمئة والأربعون من الهجرة على ما اظن
بكل تأكيد انت لم تنظر في عداد الزمن لراحلتك تلك القابعة في الصحراء لا اعلم ما حل بها
هو ذاك
ربانة ربانة انظري هو ذاك الرجل
انظري له انه في العقد الخامس او السادس
انظري له فلن تتكرر هذه اللحظة
واه كم اتوق لسماع قصائده
اذا هيا لنركب معهم في عيسهم المتجه الى حيث يقصد حتى نعرف الى اي وجهة هو موليها
لا تخافي نحن لانرى بالنسبة لهم هم يركبون النوق ونحن نلاحقهم كأننا من قطاع الطرق
(( على قولتهم الشائعة الحنشل ))
اهكذا يا ترجمان تصفني بالمختلسة
وما عساك تفعلين !!؟؟
ـــ تزفر ربانة من مقولة هذا الرجل الذي اصابها بصداع طبعا الترجمان رفيق الرحلة بل قائدها ـــ
وصلت القافلة الى حيث القصر المجلل بالمهابة
تحوفه النخيل
ربانة اتعرفين اسم هذا القصر
اتدري يذكرني بقصر مر على ناظري
كأنه مر بي في كتاب المطالعة
خخخخخ ( يضحك ترجمان الاحاسيس ) من كتاب المطالعة يالك من اضحوكة
اها اها عرفته انه قصر المصمك
عليك مليار فانوس فنحن في عالم الفوانيس
نكمل الحكاية بإذن الله في يوم اخر فلقد تعبنا فنمنا على اعتاب مدينة الرياض صاحبة احداث القصة
الى اللقاء
لا اعلم هل التتمة ستسير بنفس النهج لا ادري لكن اتمنى منكم العفو