ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - حينما كانوا كانوا معه وحينما لم يكونوا تركوهم .. لذا اخشوشنوا حتى تكونوا دوما
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-02-2008, 06:12
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: حينما كانوا كانوا معه وحينما لم يكونوا تركوهم .. لذا اخشوشنوا حتى تكونوا دوما






ايا فيزيائيين ايا ابناء ايا ابناء الامة التي نريدها الى تمخر بنا عباب البحر الهائج

اخشوشنوا

اخشوشنوا


ما تعنيه هذه الكلمة




اليكم المقال الذي فيه قصة

والقصة عبره

والعبره لمن يعتبر

يا عرب


يا عرب












على مدى33 سنة، ظل إد ميتشل من أميز الصحفيين الاقتصاديين في بريطانيا، وتسنى له محاورة خمسة وزراء مالية، وثلاثة

رؤساء وزراء بريطانيين، وستة من رؤساء الدول الأجنبية، وسطع نجمه على نحو خاص على شاشة القناة البريطانية المستقلة

آي تي في، التي انتقل منها الى تلفزيون بي بي سي ثم شبكة سكاي.. وحتى قبل نحو خمس سنوات، كان راتبه الشهري يناهز 16

ألف دولار أمريكي شهريا، وكان يقيم في بيت تقدر قيمته بمليون دولار ولديه سيارة مرسيدس وأخرى بي أم دبليو وطاف مع عائلته

قارات الدنيا كلها خلال العطلات الصيفية.. وبإمكان من يزور مصيف برايتون الشهير أن يتعرف على هذا الصحفي الشهير

بسهولة، لأنه سيكون جالسا نهارا على كنبة مقابل شاطئ البحر.. الكنبة مغطاة بألواح من الكرتون وفوقها قطع من القماش،..

وسيكون نائما عليها ليلا.. نعم فقد بات ميتشل متشردا ينام على الأرصفة وفي الحدائق العامة ومداخل المحلات التجارية.. حدث

هذا لأنه عبيط وأبله وغبي.. نعم فقد تكون حاذقا وماهرا في مهنة ما ولك شنة ورنة، ولكنك ترسب عن جدارة في امتحانات الدنيا

على بساطتها، ورسب ميتشل لأن الشهادات الجامعية والخبرة الصحفية والثقافة لا تفيد في كل المواقف،.. كان كما أسلفنا يتمتع

بدخل سنوي يعادل نحو 200 ألف دولار، فظل يعيش ويتصرف وكأنه يملك حنفية ستظل تصب الدولارات كلما احتاج إليها.. كان

عليه ان يدفع قسطا شهريا قدره 1200 دولار، نظير البيت الذي اشتراه بنظام الرهن «مورقدج».. وماذا تكون 1200 دولار لرجل

تتهافت عليه شبكات التلفزة؟ وهكذا أنفق ميتشل على البذخيات والكحول إنفاق من لا يخشى الفقر، وابتسمت الدنيا له عندما تعاقدت

معه شبكة سي ان بي سي الاقتصادية الأشهر، ومع نهاية عقده معها كانت قد تراكمت عليه ديون قدرها 100 ألف دولار.. ولأنه

اقتصادي ماهر نظريا، وفاشل عمليا فقد وقع في الفخ الذي يقع فيه الكثير من الأغبياء الذين يحسبون ان كل شيء رهن إشارتهم

طالما أنهم مسلحون بالنقود البلاستيكية (بطاقة الائتمان/ الكريديت كارد)، وهي – بيني وبينك- مغرية، فهناك بنوك تقدمها لك بلا

مقابل فتشهرها في وجه كل بائع، ثم تكتشف لاحقا انها لم تكن بلا مقابل بل «مقابل» ثمن باهظ.. بدأت المأساة عام 2001 وفي

العشرين من نوفمبر المنصرم أشهر إفلاسه في محكمة بعد ان بلغت مديونياته نصف مليون دولار.. قبلها بقليل كانت زوجته قد

طلقته و «استعر» منه ولده فريدريك (22 سنة) وابنته الكساندرا (24 سنة) ولم يعودا يطيقان وجهه.. ولكن ميتشل لا يزال قيافة..

متسول ببدلة وكرافتة.. ويستحم في بيت للعجزة ويتقاضى معونة أسبوعية قدرها 100 دولار ينفقها على الطعام والخمر.. يعني ما زال غبيا بجدارة
.


مقالة لجعفر عباس .... زاوية منفرجة ... جريدة عكاظ....:a_plain111:....بالتوفيق للجميع في جميع الاحوال ...
__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس