[فديت أمي]

:s_thumbup:

غاليتي ......ما أجميلٌ أن يشعر الأنسان بفداحة أخطائه بحق الآخرين
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس
اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار ............
....من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟...
•.•´¯`•.•• (فن الاعتذار) ••.•´¯`•.••
فإن من علامات حياة القلب: الشعور بالخطأ، ثم الشعور بالندم، ثم البكاء، ولا يبكي من لم يندم، ولا يندم من
لم يشعر بعظم ذنبه.
فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". .
وعندئذ فإن من التواضع ألا نكابر في الدفاع عن النفس، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.
ولكن .....غاليتي ...
وقد يدعوك موقف من المواقف إلى الشدة، التي قد يظنها الناس منك غلظة، فما أجمل أن تبين دواعي شدتك،
حتى لا يفسرها أحد بأنها سوء خلق منك
وما أجمل .....أن يتعلم ..المجتمع ..¯`•.•• (فن الاعتذار) ••.•´¯وتلقي الأعذار بطيب نفس
........فالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس
تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول
العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف
ولكن ....مع ذلك كله .................
ينبغي لنا دائما ....أن نحذر قبل أن نطلق تلك الرصاصة من أفواهنا ....حتي لا تقتل الآخرين