أشكرك أخي مفكر الأمة على مرورك الكريم بارك الله فيك و جزاك كل خير ,
أختي ربانة
(والذين يتوقعون أن تحدث المعجزة.. فينتصرون بالمفاوضات، وقد هزموا في الحرب ..
لن يروا المعجزة، بل سيصيبهم المسخ...لأنهم يعارضون القانون الإلهي، يعارضون قوانين الكون، ويتجاهلون خبرات الشعوب ...
إنسان الهزيمة لا يقوى إلا على صنع المزيد من الهزيمة مهما تمنى ومهما ادَّعى.
إنسان الهزيمة يتحدث عن التغيير في كل شيء إلاّ في ذاته.. فلا يغير شيئاً على الإطلاق.)
نعم يا أختي، و لكنهم لا ينكرون ذلك، إنهم يقولون و لكن و حتي لو كان هذا خطأ فليس كفرا بواحا ،
يوجب عدم الإطاعة،
فنحن مأمورون من نبينا الكريم بالسمع و الطاعة للوالي مهما كان في ذلك من إيذاء،
و يستدلون على ذلك بأن السنة كانت تقتضي بعدم الخروج على الحجاج
رغم الظلم الذي حاق بالمسلمين في عهده،
بل و قد كان خروج عبد الله من الزبير قرارا فاشلا لذا لم يكن نصيبه إلا الفشل،
قلنا رغم شدة الظلم آنذاك فقد كانت هناك خلافة اسلامية، لم تكن توالي الكفار و لا اليهود و لا النصارى، و لا تجهر على لسان وزراء الاعلام بأن الحجاب هو أساس التخلف،
و في كل ذلك ما تفعله الحركات الإسلامية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعد خروجا على الحكام ،
أجابوا كلا الخروج يكون بالكلمة و بالتحريض
قلت كلا و ماذا تنتظر من جيل لا يغضب لمولاة اليهود و النصارى و لا يهب لإنقاذ وطنه من براثن المعتدي
ألن تفتر حميته و يصبح حملا وديعا لا يحق حقا و لا يبطل باطلا
أجابوا كلا بل يحتاج الأمر إلى مجاهدة النفس لكيلا تثور بل عليها أن تبتلغ الغصة و تصبر و يأتون لك من التاريخ الإسلامي بالأمثلة.
لا أعلم ماذا أقول!!!1
اللهم اهدنا سواء السبيل
كما بدأت بكلماتك أحب أن أنهي بها
"اما وقد هوجمنا اذا فالدفاع الخيار الوحيد لنا ومن ينكر هذا الحق ليس الا اخرق لا غيرة له و مجنون انتهى عقله"