عزيتى كانت أول مرة كتبت فيها فى المرحلة الاعدادية وكانت خواطر عن حب الصداقة وبعدها اسمعتها لزميلاتى واعجبن بها كثير وبعدها كان دافع لى
فكنت اشعر براحة عندما اكتب واجد ان القلم ينطق بما دخلى
وإذا لم يكن عندك مانع اعرض لك بضع ما كتبت
أنت والوحده
حبيبتى ؛يا اجمل من اكتب اليها؛يا ورده فى بستان الجمال والحنان؛يا من لاتفارقنى صورتها حتى انام؛ وفى الحلام لا اود ان ارى سواك؛فالوحده يا حبيبتى لاتقاس بكون الانسان بمفرده فقد يعيش الفرد بين جمع من البشر ويشعر بالوحده فانا يا صغيرتى معك اشعر ان الدنيا ملك لى وفى غيابك ومن حولى هذا الجمع ولكنى اشعر بالوحده واعيش على ذكراك وانتظر اليوم الذى فيه ألقاكى وفى هذا اليوم ينتابنى شعورغريب كالطفل المفقود وتعثر عليه والدته ؛نعم يا حبيبتى انا امامك كالطفل الذى يحتاج اليك فى كل ساعه بل كل ثانيه وأعلم ان القدر هو الذى يباعد بينى وبينك ولا مفر من ذلك ولكن اغذرينى يأغلى الحباب فالأيام فى بعادك تمر كالسنين بل القرون ويزداد معها حنينى لكى ففى بعادك أفقد بجانبك قلبى فهو معكى معكى ملك لكى وليس ملك لى اذن فاين قلبك انت؟
فانا من اشد المؤمنين بالصداقة حتى وجدت صديقتى المخلصة فأدعى لنا بدوام هذه الصداقة بيننا