ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - هل لازلت واقفاً ألم تقنعك الدلائل عن ما ظاهره الخير( البرمجة العصبية )وباطنه البلاء
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-04-2008, 11:34
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: ربانة تصبح بين ليلة وضحاها محققة وتم جمع قرائن عن الجانية البرمجة وقريبا ستجزللسج

على فكرة انا هنا لااتكلم عن دورات تطوير الذات والمهارات وصقلها وطرق التفكير السليمه ووضع الاستراتيجيات

والدورات التربوية رغم ان بعضها يتم دمجه وخلطه بالبرمجة العصبية




هنا اتكلم ن البرمجة العصبية وعلوم الشرق


فالفرق واضح وشتان مابينهما


فاالموضوع سيوضح الفرق



العلوم الباطنية الشرقية تتغلغل داخل هذا العلم ....فالحديث بحره واسع عن العقل اللااواعي






ان تستغل هذا العقل لتحاول ان توهمه انه يسبر الطاقة وانه اكبر بكثير من مايظن وانه عقل يتحد مع الطاقات الكونية والتي هي في علوم الشرق تعني عقائد



من القصص التي تشتهر عن بوذا انه ذوب الجليد بطاقته الداخلية ؟؟؟!!!!!!

اذا لنكمل المشورا داخل هذا العقل الذي جعلوه صانع للمعجزات





العقل الباطن

عجز العلماء عن معرفة هذه القوة الخارقة التي يمتلكها الإنسان بعد اندماج الروح بالجسد .
ولايمر يوم من أيام الدنيا إلا والدراسات والاكتشافات العجيبة تخرج عن تلك القوى التي يمتلكها هذا العقل .
ولما عكفوا على دراسة العقل لم يجدوا السر داخل المخ المرئي حتى بعد تشريحه وتصويره ومتابعته، فخلصوا إلى وجود عقل أكثر عمقا غير مرئي ولا ملموس ولا مسموع تنطلق منه أوامر الروح ، وأسموه بالعقل الباطن أو بالعقل اللاواعي .


لدى هذا العقل الباطن قدرات لم يدرك منها العلماء حتى الآن إلا القليل ،


ولعل الآية القرآنية تشير إلى هذا المعنى في الحديث عن الروح : ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) .



إننا لا نعرف ، وربما لن نعرف ، كنه هذه الروح أو العقل الباطن ، لكننا كل يوم نكتشف قدراته الهائلة وطرق التعامل معه بتقنية أفضل . إن د.ملتون أريكسون كان يرى أن العقل الباطن قوة خارة في الحياة ينبغي الاستفادة منها و د.جوزيف ميرفي لما ألف كتابه " قوة العقل الباطن " قبل أكثر من عشرين سنة أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية ولاقى شهرة كبيرة .


إن ميرفي كان يشير في كتابه إلى أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في ذاته طالما كان هدفه واضحا وطالما كانت طرقه صحيحة في غضون هذا الوقت خرجت فنون وعلوم كثيرة تحمل في طياتها تطبيقات لإحداث التغيير وبرمجة النفس على ما تريده ، منها فن البرمجة اللغوية العصبية وتصميم الهندسة البشرية والعلاج بخط الزمن وطرق التعلم السريع ، والقراءة التصويرية وغيرها الكثير



كل هذه العلوم في التعامل مع العقل الباطن ، هذا المخلوق الرباني العجيب ، وكل هذه الفنون تحوم حول فكرة التعامل مع العقل الباطن ، او العقل الخفي ، أو الروح ، وطرق البرمجة للحصول على المطلوب من الصحة النفسية والجسمانية .










ومن أجمل الطرق السلسة في برمجة العقل وحسم صراعات النفس وعقدها وأمراضها .
إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات .

إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يتعدل البرنامج. لو سمعت طفلة أن " الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية " وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق ، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد .

لو قيل لطفل وهو عند الطبيب " يجب أن تأكل لتعيش" فقد يأكل حتى التخمة ، والعكس لو قيل له أكلت هذا أو ذاك فستصاب بكذا أو كذا فقد ينشأ مرض نفسي في الأكل كالبوليميا، طفل يسمع من صغره أن الاموال وسخ الدنيا وانها سبب عناء الناس سوف يعيش على الراتب ولن يفلح أبدا كتاجر ما لم يغير هذه القناعات. كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون ادراك من الكثيرين بخطورتها . من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك. أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له . ليس هناك أي سلوك انساني إلا وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر. من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد .




-


حقائق العقل الباطن:


ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الامر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة.


والحقيقة ان اي واحد يستطيع ان يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة الى الساعة المنبهة. ويستطيع الانسان اذا ركز على انه يريد ان يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، ان يجد موقفا بانتظاره على شرط ان يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. ان العقل الباطن يخدمنا الى حد الذي نثق به. تستطيع ان ان تصدر الاوامر لعقلك ان يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح.


انا شخصياً مؤمن بالدعاء (اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلاً وتجعل الحزن اللهم ان شئت سهلاً) واطبقه في العثور على موقف السيارات في الاماكن المزدحمة وفي الغالب اجد الموقف امامي.

ان العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به.

انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا اذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها الى وقت آخر. فاذا كانت الفكرة


مثلا هي الاتصال بفلان لانه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف ان تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان اما ان تأخذها او تضيع عليك.


لقد رأينا رجال اعمال ناجحين يحققون اعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. واخيرا نذكر اهم مبدأ العقل الباطن. ان اي فكرة او هدف يبقى فعالا نشطا في العقل الواعي سوف يحققه العقل الباطن سواء اكان لصالحنا ام لغير صالحنا. ولهذا فان علينا ان نجعل العقل الواعي يفكر دائما بما نريده بوضوح وقوة. ان من صفات الناجحين انهم يضبطون عقولهم دوما ويوضحون ما يريدون ان يحدث وما لا يريدون.


ولهذا فمن المهم الا نتكلم ولا نفكر ولا نكتب عن الاشياء التي لا نريد حدوثها، فالعقل الباطن سوف يحقق ما يدور في عقولنا باستمرار. .... كيف يكون ذلك كيف يحققها ...







احد النقاط التي يجب النقاش حولها قضية التكرار وممخاطبة العقل اللاواعي من قبل مدربين وليسوا اطباء نفسيين
كل ذلك لبيان مساؤ والخطر المحدق من وراء مثل هذه الدورات وغير هذا
مدى تأثيرها في تغيير الواقع او جدواها..... تخيل معي ان المدرب شخص غير متخصص في علم النفس ويعزز لدى المريض ويتلاعب بعقله اللاواعي لتغيير واقع قد يكون الواقع المادي غير قابل للتغير

فمن الطبيعي ان انتكاسة ستلم به


- التكرار : حتى تستقر الفكرة بعمق في العقل الباطن . لنأخذ السجائر كمثال . فأنت تحدد ما تريد لا ما لا تريد . أي بدلا من قولك مثلا لا أريد الرسوب في المادة الفلانية ، تقول أريد التفوق في المادة . إذا تسترخي وقدر الإمكان تخيل بقوة انك ترى الجميع يبارك لك تركك للتدخين وأن أصبحت بصحة وعافية والناس تقول لك ماشاء الله وجهك صار ابيض ووجهك رد الأولي ، ومع تكرار هذه الصورة وتغيير الخيال فيها لأن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال .


وهذا ما حدث تماما عند أول مرة لمحاولتك للتدخين . فقد كان لديك معتقد ولمست السيجارة وظننت أنها باب للتنفيس وهذا معتقد غير صحيح ووجدت من يشجعك عليها ورأيتها بكامل الصورة والإحساس واستقرت في عقلك الباطن واصبحت عادة لذا دام انها أصبحت عادة بعدما كانت لا شي ، فيمكن العكس أيضا .





لازالت علوم البرمجة تترى اليكم


يتبع
__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس