جميل جدا
بدأت بالحديث عن أطهر و أرحم قلب عرفته البشرية سيدنا محمد النبي الأمي عليه أفضل الصلاة و أجل التسليم
لو أن شخصا بمواصفات خاصة جدا كانت ذراته مشحونه بطاقة كهربية بنسبة بسيطة جدا لكان مركزا لقوة كبيرة بشكل رهيب نعم، و لكن تلك الطاقة كما قلتَ لم تكن لتحدث الأثر الذي جاء به المبعوث رحمة للعالمين حين أخرج الناس من الظلمات إلى النور ،
نعم الإنسان و الحمد لله كثيرا ليس مشحونا بطاقة كهربية ، (رغم وجود تشابه غريب بين عمل الخليات العصبية و سريان التيار الكهربي و لو من ناحية سطحية) و لكن الانسان رغم ذلك فهو مصدر طاقات متعددة ليست إلا له
فهو من حيث كونه مخلوق يجمع في تكوينه بين التكوينات المادية المحكومة بالقوانين الفيزيائية و بين المكونات الروحية، هذه الطاقات تتشابه في أسمائها فقط مع مثيلاتها في الفيزياء
منها طاقة تجذبه للأرض و الأخرى تربطه بالسماء الأولى قادرة على أن تحط الإنسان في أدنى مكانة و الأخرى ترفعه إلى عليين.
و كذا يخبرنا نبينا الكريم عن قوى تجاذب و تنافر بين البشر
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
.
.
.
فلله الحمد و الشكر أن ميزنا عن باقي المخلوقات و أسبغ علينا نعمه و من علينا بنعمة الإسلام
نسأله أن يجعلنا من الشاكرين.