ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - المتفيزق يتحدث عن التجاذب المميت!!! شخصان يلتحمان التحاماً من قوة التجاذب الكهربي!!!
عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-04-2008, 22:42
الصورة الرمزية هوائية
هوائية
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 831
افتراضي رد: المتفيزق يتحدث عن التجاذب المميت!!! شخصان يلتحمان التحاماً من قوة التجاذب الكهربي

نعم نعم لقد اقترحتَ أنه من الممكن دراسة السلوك البشري لو افترضنا اعتماده على عدد من المتغيرات الأساسية ، و قلنا أن الأمر برمته صعب جدا لتعدد الأسباب التي تؤثر في السلوك البشري منها الاستعدادات النفسية و القدرات الذاتية و مدى ثقة الإنسان بنفسه و إيمانه بقدراته، و تأثره المستمر بالوسط المحيط من ظروف مادية و معنوية و ...
فليس من السهل إيجاد تلك العوامل الأوليه و إرجاع جميع الأسباب لها،

و قلت ربما كان أسهل دراسة حركة المجتمعات ككل ، لأنها مجموع متغيرات عشوائية كثيرة لو لم تكن مدفوعة باتجاه ما فإن محصلتها لا بد صفرا و توزيعها هو التوزيع الطبيعي، و لكن لو وجدت إرادة ما سنجد أن الحركة بمجموعها تتجه و لو ببطء و لكنها خطا أكيدة نحو اتجاه ما،
و خير مثال على ذلك السير الذي سارت عليه الحضارة الغربية و كيف دفعت الإرادة في التغيير نحو التطور.

و أزيد و الله تعالى أعلم أن ذلك لو طبق على البلاد العربية بحسب أوضاعها الراهنة فلن نجد في المستقبل إلا استمرار لحالة الركود يدفع إليها عدم وجود الإرادة لدى الحكام و عدم القدرة على التغيير عند المحكومين، و إذا أضفنا لذلك التخاذل و التبعية المذلة للغرب سنجد أن الوضع لا بد أن يتدهور إلى قاع سحيق الله أعلم أين منتهاه .

و لن يكون هناك أمل إلا في المسلمين أن يجدوا في الإسلام القوة المحركة و هو الوحيد القادر على ذلك
"لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم"
و لكن للأسف بدل أن ينمو اتجاها إسلاميا موحدا تحت راية واحدة وجدنا قوى إسلامية متنافرة يعادي بعضها بعضا و يفل بعضها قوة الآخر مما يجعل العدو يطمئن إلى خيبتنا، بل و ربما تفوق خيبتنا أفضل توقعاته لأن مصادرهم المقدسة تتحدث عن مارد اسلامي ينتفض بقوة حين يدرك مدى الانحدار الذي آل إليه و قوة المؤامرة التي تحاك ضده
آسف أن خرجت على الموضوع و لكن في ذهني لا توجد حدود فاصلة بين المنطق و الدين و العلم و سائر شئون الحياة و لا نملك سوى أن ندعو الله أن يرحم أمة محمد رحمة عامة.
رد مع اقتباس