إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ... وفجأة
تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...
×××××××××
إلى كل زوجة
ماذا تنتظرين : أن يضيع زوجك منك ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه
وتتركي له البيت.... ألا تغارين على زوجك ؟ أليس ... ...رجل؟ لقد خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت
؟؟؟؟ ....
وكيف تسكتين على محاولة قيادة المرأة للسياره ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
والهموم وضعف الحيله .
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين
لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي .... .... ..أنك تهلعين لو عرفتي أنه سافر لسوريا او لبنان أو المغرب .. إنك لتضطربين لو سمعتيه يهمهم في الهاتف
بكلام غير مترابط ... صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند
إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة ( ونحن شعب نحب المساعدة ) وبما أننا نفهم بعضنا بعضا .....فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا
أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي .....( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرتي بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى عندك ) لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي
على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ). ...ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه
متزن ومستقيم .. ولاتقولي ( زوجي محترم وما يناظر )... ولاتقولي ( انا اعرفه واعرف اخلاقه ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه
في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا ) لعله لا يخفاك قصص استسلام
الرجال ...الأقوياء ...الفحول ........لضعف النساء ... هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على
أموال الأغنياء سأكتفي بقصة واحدة ... قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله كثير من
الرجال .........رغم قوتهم ...ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات إنها ناقصة عقل ودين .........لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
×××××××××
وأنت أيها الزوج
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة .....ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ... واحد ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تميل وتعشق رجلا
غيرك ...وقد يستدرجها ...وقد تخونك ...بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها . وانت
لاتعلم عنها شيئاً ، وقد تكون انت ايضاً تخون زوجتك وتفتخر انها لاتعلم عن خيانتك ، وهل تضمن ضماناً أكيداً ان ابنتك لن يتحرش بها أحد وانها لن تتأثر بالفتيات
اللاتي حولها ثم تلين وتقرر عقد الصداقات والتعارف على الشباب من باب التسليه ومضيعة الوقت ثم تنجرف بالوحل دون ان تعلم المكسينه وانت طبعا آخر من يعلم
وقد لاتصدق ان ابنتك قد تفعل مثل ماكنت تسمع عن فتيات الناس وقد لاتتخيل ان شاباً يفعل بإبنتك ويستمتع بها مثل ماسمعت عن استمتاع الشباب بالبنات لاتحاول ان
تلغي الفكره من رأسك ولاتحاول ان تقول في نفسك اني اعرف ابنتي واعرف اخلاقها لأنك لاتعرف ماذا تفعل هي في غيابك وماذا تفعل مع زميلاتها وصديقاتها وماذا
ستفعل بعد ان تملك حريتها وتقود سيارتها بنفسها وتذهب الى ماتشاء وتعود متى تشاء بدون حسيب وبدون رقيب وانت وزوجتك تهربون من مجرد التفكير في سلوك
ابنتك وتحاول ان تعيش في غير واقعك وكأنك لاتريد ان تفتح باباً على نفسك لأنك في ذلك الوقت وفي تلك الظروف لاتستطيع ان تفرض كلمتك ،،،،، ولكنك الآن تستطيع
ان تساهم في عدم فتح الباب الذي اذا انفتح فلن تستطيع اغلاقه إلى كل أخ : إن لك أخت .......هي واجهتك ......اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى
وجهها .....بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
×
×
×
يتبع