لنبدأ الحكاية
في ظهر احد ايام الصيف الحارقة
من ايام المدينة الصحراوية القابعة هناك في العالم المجهول
البيت صغير الضيقة فيه كانها تعبر وتحكي قصة كئيبة
الغرف هل امزح أي غرف احكي عنها انها مجرد خندقين واحد يمنة واخر يسرة فقط
وحمام ضيق بينهما ولا يوجد ولو صالونا واحدا به أو أي لون من الوان الترف الطفيف من أي توزيعات عمرتها بيوت كثيرة في انحائة
جدرانه اصابها التعب وأنت اساساته التي صمدت امام هياج الريح وصفيرها
الذي لطالما لامس اسطحه الخارجية حوله تحاول ان تصيره مسرحا غارقا وسط الضلال الفانية القاحلة وكأنه
يزيد الأنين
انه منزل مجرد لحاف يغطي بداخله قصة اسرة خانتها الدنيا
ارستها على القاع الصفصف
يسكن الغرفتان
الميمنة الام ام خالد وهي ترقد على سريرها القديم والمهترئ عليه لحف مزقها الزمن وفي نفس الغرفه
في الغرفة الاخرى هنك ثلاث اخوة خالد وفيصل وامجد هم من كانوا نور الدنيا لأمهم
عصفت رياح الفقر اه يا فقر هذا الشبح الغادر ينتهز الفرص ليدمر بأقصى سرعة أي احلام تنمو تحت الجيلد
يصير الوان الخضرة وتصبح الغابة الغناء صحراء موحشة يسكنها الصدى الذي يردد
اصوات تملئ اذنيك بالوحشة واشواك تعزز الألم لديك لتصبح غير قادر على الحراك
كانت لاسرة تسير بها السفينة كما تسير بأي بشري على وجه البسيطة تسير وتجذف بكلتا مجدافيها في عبابا الحياه الهائجة مرة تحيد الى اليمين ورة تحيد الى اليسار
لكن سرعان ما تعود الى طريقها وتوجهها الى حيث تكون الاهداف حيث بناء اسرة عادية ليست الطموحات تتسارع الى اكثر من ذلك
الأب ركاز البيت وعموده عمود الخيمة التي شدت وثاقا به
سارت الدنيا وهي تحكي قصتهم تزرع اشواكها في كل افيائهم
لم تكن الا سنوات وفاضت روح العماد بعد الله
كان رجل بسيط في عمله يعمل كخادم في احدى الشركات
رن جرس الهاتف وملى صداه المكان المتلثم بالظلمة وكان شيء من غربة الفرح تعبق به كأن رائحة العطر التي تشعل الانتعاش قد فرت نه لم تكن الا قصيدة بؤس تراها امامك
رن الهاتف الذي ملئ الضيق الذي عبره وهز جدران الاحجبة رن وكانت بداية رنينه بداية القصة
هذا ليس الا حمد ((هذا ما قاله فيصل ))رد يا خالد لابد انه خارجا في السيارة ينتظرك لمكان التقديم
.
.
هييه يا ربان أي كلمات اردتها تحاولين ان تنسفي حكايات لن تنال الا منك انت
اعرف انها اعصابي ستتلف عندما تنهار على عتبات افكار وصور تمر علينا وتزحف بكل عنائها
لذى أرجئت هذه القصة التي بداتها بهدوء وبرود مقيت
وتصرخ كل انحائي اتبدأين بدايات هؤلاء بهذا الشعور انت لست الا هباء في عالمهم انت لست الا
لا بكائياتي ولا اي شيء سينفع هنا ان لم نبدأ بالنظر بجدية كبيرة
نظرة ثابقة تنسف هذه المعاناة
لذى فقد أقفلت قلمي وصيرتها جثة هامدة هنا فقد تألمت ول اسطع ان أكمل
وكنت قد وعدت بكتابة الحكاية
لكن الصور الصور وجدتها هي الحكاية
لكن اتعرفون ما الذي جعلني اكتب ليس الصور فقط انما كلام ذلك المتعجرف القابع على مكتبه ينسف كل الاحلام والطموحات
بغباء
ينسف قصور قد تكون بنيت على الرمل فسقطت
اين العقول الهذه الدرجة نحن اصبحنا لا نفكر
انها حقا كارثة
هوجاء
كارثة قاتلة للبلد
نحن نريد قيامة لامتنا
ولكن هكذا لا اظن الا انا نقتلها
انظروا للصور فلا كلامي ولاتحبيري ولا ترهاتي كلها تعني شيء امام هذا الموت القادم
هل تريدون ان احكي لكم عن هذه الصورة
اظنها واضحة
ولكن انتظروا
لم تكتمل الصور
.
.
.
.
.
هل هذه نهاية يا بشر هل فعلا هو فقط مسؤل عن ما جرى له لو نه وجد له عمل

.
.
انا هنا اكتب عن قضية اصبحت تتطفح
لم تنبعث الا بعد ان تفوه ذلك المتنمنطق على الشاشة ليطلق الاحكام هكذا دون اي احصاء او اي نزول الى ارض الميدان
وكان هناك بيان صدر للمناقشة في مجلس الشورى لصرف مبلغ غير مجزي للعاطل الى ان يتم له الحصول على عمل
وهذا الرجل يرفضه لما لان السعودي سيصرفه على مقاهي شارع التحلية ووو هذا ما قاله ولم ازيد بل انقصت كلاما قد يجرح من سباب وشتائم لهذا الشاب السعودي
ومن المعروف ان نظام مكاتب العمل في اي دولة خصوصا الاوربية ونحن لانقل عن ميزانياتها السنوية يقوم مكتب العمل لديها بصرف مبلغ شهري يقدر بلألف دولار لكل عاطل عن العلم مع كفالة ايجاد عمل له
اي هناك احصاء وتوثيق ولاتمشي امورهم هكذا عشوى كما هي لديا
المهم تم اعتراض هذا البيان كثر وتم ايقافه بحجة ان هذا سوف يقوم بتخريب الشاب السعودي
وهل هناك رجل سوي في هذه البسيطة سوف يرضى بألف فقط هل هذا الرجل مجنون كيف له ان يفتح بيت الف لاتساوي شيء في هذا الزمن
وهو من الواضح انه ينظر الى اناس مرفهين يمضون ايامهم على المقاهي
فحكمه جائر
والله كلام هذا الرجل الذي مجه وكله يصيب بالصداع والمذيع جلس يضحك لان اجابات هذا الرجل كلها توضح كما انه جاهل بكل الاحوال
عموما لا اريد ان اطيل اردت الاسهاب واردت ان اتكلم انا هنا الى الصباح ولكن لافائدة من كلامي دام ان حراك على الساحة الملحية في هذا الامر
اتتذكرون المكافاءة الجامعية تلك شيء مضحك تم جز ايام الاجازات منها وذلك بعد مداولات في مجلس الشورى من قبل اعضاء لايهمه اي شيء الا ان يرفع رصيده في المجلس في توفير المصروفات
وهي شياء فشياءا ستزول
وليعلم الجميع قد تكون قصص غائبة عن البعض ان بعض الطلبة يعتمدون عليها في كل شيء بعد الله
احد صدقاء اخي وهو طالب في الهندسة
يسكن في السكن الجامعي والذي يتميز بسوءه كما وصفه اخي بعد زيارة قام بها له وصفها انه يشبه السجن بسب اسوار الاسلاك حوله واهتراءة
المهم ان هذا الطالب يعتمد على المكافأة تخيلوا وكتبه يستلفه من اصدقاءه الذين نولا المواد قبله وهكذا مشيت اموره الى ان هاهو على وجه تخرج
وبعضهم لعلم لايكمل بسبب ضيق ذات اليد واحد اصدقاء اخي الكبير خريج كذلك الهندسة يحلف انه يصرف على اهله منها وهو طالب هندسة
ايعقل ان يتهافت اعضاء مجلس الشورى على تخفيض الدخل دون ان يلتمسوا مشاكل الناس
اه يازمن عمر حينما كنت تحمل كيس الدقيق على ظهرك ليصل الى المحتاج
اتراه زمن ولى ولن يأتي
اعيدوا النظر اعضاء مجلس الشورى فابن البلد لازال ابن البلد الذي يرتمي في احضانك فلا تثنيه عن هذا الحب بقتله
تحييكم الربانة
دمتم على الخير
وربنا يوفر الوظايف للكل
ويارب يوسع المستقبل للاجيال الجاية
تم نقل هذه الصور من موضوع الاخ زاهر 1111
على الرابط التالي
هنا