
22-04-2008, 01:36
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 8,801
|
|
رد: أحاديث موضوعة و مواضيع باطلة منتشره في المنتديات <<< موضوع متعوب عليه لايفوتكم

*** عنوان الموضوع ***
التحذير من الخوض و نشر موضوع (( إنشقاق السماء كأنها وردة )).

*** نص الموضوع المشبوه ***
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
أولاً : القرآن يُفسر بعضه بعضا ، و خير ما فُسِّر به القرآن هو القرآن .
وهذه الآيات التي أُشير إليها في أسفل الصورة جاءت ضمن سياق آيات تتحدّث عن يوم القيامة
قال ابن جرير رحمه الله وقوله (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا)
قال : اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا)
فقال بعضهم : معنى ذلك إن استطعتم أن تجوزوا أطراف السماوات والأرض فتعجِزوا ربكم حتى لا يقدر عليكم فجوزوا ذلك ، فإنكم لا تجوزونه إلا بسلطان من ربكم .
قالوا : وإنما هذا قول يُقال لهم يوم القيامة . قالوا ومعنى الكلام : سنفرغ لكم أيها الثقلان
فيُقال لهم : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا) .
وقال آخرون : بل معنى ذلك أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا هاربين من الموت ، فإن الموت مدرككم ، ولا ينفعكم هربكم منه .
وقال آخرون : بل معنى ذلك إن استطعتم أن تعلموا ما في السماوات والأرض فاعلموا .
وقال آخرون : معنى قوله (لا تَنْفُذُونَ) لا تَخْرُجُون من سلطاني . اهـ .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي لا تستطيعون هربا من أمر الله وقدره ، بل هو محيط بكم لا تقدرون على التخلص من حُكمه ، ولا النفوذ عن حكمه فيكم ،
أينما ذهبتم أحيط بكم ، وهذا في مقام الحشر الملائكة محدقة بالخلائق سبع صفوف من كل جانب ، فلا يقدر أحد على الذهاب (إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) أي إلا بأمر الله .
ثانياً : انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة ،
كما في قوله تبارك وتعالى ( فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)
وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)
وقوله تبارك وتعالى : (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا)
وقوله جل جلاله : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
وهذه كلّّها من مشاهد يوم القيامة فدلّت هذه الآيات على أن انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة
وأن الآيات التي وُضعت في الصورة لا تدلّ على وقوع ذلك لأن هذا لا يكون إلا يوم القيامة .
(( ولا يجوز لأحد أن يقول في القرآن بمجرّد رأيه )) و سبقت الإشارة إلى هذا المعنى
ثم إنه لا ينبغي أن نُسارع في نشر مثل هذه الأشياء لأنه ربما ثبت عكسها أو ربما كانت من الخدع أو من تركيب الصور .
و الله تعالى أعلى وأعلم .
(( الشيخ عبد الرحمن السحيم ))
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع القصة التي أبكت سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
*** نص الموضوع المشبوه ***
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك آمين . آمتغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد
((( تم القص هنا لطول الموضوع )))
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟
فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول . فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه
و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواص
ي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى
((( تم القص هنا لطول الموضوع )))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله .
فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ،
فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر ال***** ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى : رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ [ الحجر:]
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر،
و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ،
لا يُقدر عليه حتى جيء به
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
لقد أوضح أهل العلم أن هذه القصه لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هنا يرد الشيخ محمد راتب النابلسي على مدى صحة هذه القصه ...
جواباً على سؤالكم نفيدكم بما يلي :
ياسبحان الله....أيصبح دين الله.. دين الإسلام..دين محمد عليه الصلاة والسلا م.. ألعوبة بيد الدجالين والقصاصين وأصحاب الأهواء..؟
ويرضى عوام المسلمين بما يقذفه إليهم أولئك يتلقونه ويتناقلونه معجبين..! أيها الناس...
أليس كتاب الله وسنة نبيكم الصحيحة في مثل كتابي البخاري ومسلم بين أيديكم...؟
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...؟ألا تجدون في الوحيين مايغنيكم عن مثل هذا الهراء...؟كلام تفوح منه رائحة الوضع...
وتكتنفه ركاكة الأسلوب وملؤه الافتراء على الله ورسوله , وعلى الشاكلة نفسها الحديث الآخر المسؤول عنه, والله المستعان .
(( الدكتور محمد راتب النابلسي ))
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع ماذا نفعل قبل نومنا و حديث (( يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء ))
*** نص الموضوع المشبوه ***
يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله التصدق بأربعة آلاف درهم زيارة الكعبة حفظ مكانك بالجنة إرضاء الخصوم) قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم (أما تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد فقد قرأت القرآن كله وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم ))
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
هذا الحديث حديث موضوع لا أصل له فهذا الحديث الموضوع لا أصل له في شيء من كتب السنة المعتمدة بل ليس له ذكر حتى في الكتب المصنفة لكشف الأحاديث الموضوعة .
و قد سُئل السيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين عن الحديث فقال :
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح أن
ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه هذا مأجور عليه والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
و قد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، من كذب بعض الشيعة ..الخ . فتاوى اللجنة 4/462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين : هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا مبينا أنه غير صحيح .
(( فتاوى الشيخ إبن العثيميين الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/62 )) .
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع نشر و توزيع وصية خادم الحرمين الشريفين الشيخ أحمد .
*** نص الموضوع المشبوه ***
هذه الوصية من المدينه المنورة من الشيخ احمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم الى المسلمين من مشارق الارض ومغاربها واليكم الوصية يقول الشيخ احمد انه كان في ليلة يقرأ فيها القران الكريم وهو في الحرم المدني الشريف وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريمواتى الي وقال:انه قد مات في هذا الاسبوع 40الف على غير ايمانهم وانهم ماتوا ميتة الجاهلية وان النساء لا يطعن ازواجهن ويظهرن امام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون الى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر .
وقال الرسول ابلغ الناس ان يوم القيامة قريب وقريبا ستظهر في السماء نجمة ترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين او ادني وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من احد وستقفل ابواب السماء ويرفع القران من الارض الى السماء ,ويقول الشيخ احمد انه قد قال له الرسول الكريم في منامه انه اذا قام احد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما بمعنى ان يقوم بتمزيقها اوالقائها او تجاهلها فقد اثم اثما كبيرا,ومن اطلع عليها ولم ينشرها فانه يرمى من رحمة الله يوم القيامة ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام ان ابلغ احد المسؤلين من خدم الحرم الشريف ان القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا اليه .
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي)
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي الوصيه زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ، فالمعنى: أنه رآه يقظة
زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ، هي من أوضح الكذب, سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ، وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ، أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين ، لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ، وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها.
فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ،و الحاله هذه بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ، وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ، وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ، كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ، يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ، حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ، أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ...
وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ، وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ، أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد.
ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ، تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.
وفي هذه الوصية أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ، ولو أقسم مفتريها ألف قسم، على أنه صادق لم يكن صادقا ، ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ، ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين :- أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
(( الشيخ عبد العزيز بن باز ))
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع و حديث حوار الرسول صلى الله عليه و سلم مع إبليس
*** نص الموضوع المشبوه ***
تنوية : القصه طويله جدً و لذا تم طرح اولها و أخرها فقط ...
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من
الأنصار في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟
.
.
.
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك
الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة
فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ،
وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد
صدقت فيه .
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
وقد سأل إبن تيميه عن قصة ابليس و اخباره النبى صلى الله عليه و سلم و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه و سؤال النبى صلى الله عليه و سلم له عن أمور كثيره والناس ينظرون الى صورته عيانا و يسمعون كلامه جهرا فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب :الحمد لله
بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين .
و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
(( شيخ الإسلام إبن تيمية - مجموع فتاوى ص 350 ج18 ))
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع خبر طلوع الشمس من مغربها على سطح المريخ
*** نص الموضوع المشبوه ***
درج في المنتديات موضوع طلوع الشمس من مغربها و مقارنته بما قاله الحبيب صلى الله عليه و سلم في هذه المسأله .
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
إشاعة طلوع الشمس من مغربها على سطح المريخ تحتوي على عنصرين ، الخبر باللغة الإنجليزية من الموقع الفلكي :
(( www.space.com )) و التعليق باللغة العربية .
بالنسبة للخبر فهو يتحدث عن ظاهرة فلكية شهيرة تعرف بظاهرة تحيّر الكواكب
(( Retorgade Motion )) وهي حركة ظاهرية تحدث كل عام للكواكب الخارجية التي مدارها أكبر من مدار دوران الأرض حول الشمس و بالتالي يكون دوران كوكب الأرض أسرع .
ففي كل عام تمر الأرض و تسبق الكواكب الخارجية و ذلك أثناء دورانها حول الشمس ، فتبدو الكواكب على صفحة السماء و كأنها تتوقف في مسيرها ، ثم تبدأ التقهقهر في مسار عكسي ، ثم تتوقف و تعود إلى مسارها الطبيعي .
هذه الحركة مشابهة لما يحدث لسيارة عندما تسبق سيارة أخرى ، فتبدو للحظة و كأنها تتوقف ، ثم تبدأ في المسير إلى العكس ، لكن في الحقيقة السيارتان ما تزالان في مسارهما الطبيعي ، و الأمر لا يعدو كونه حركة ظاهرية في عين الراكب .
وكذلك الأمر بالنسبة للكواكب ، فهي تتابع دورانها حول الشمس في مسارها الطبيعي ، و تحيّر الكواكب هي حركة ظاهرية للراصد من على سطح الأرض .
الخبر باللغة الإنجليزية يتحدث عن هذه الظاهرة التي تحدث كل عام .
لكن المشكلة حدثت في العنصر الثاني ، وهو التعليق باللغة العربية ، فعلى ما يبدو أن الذين قاموا بتأليف هذه الرسالة ليست لديهم أدنى معرفة فلكية ، ففهموا من الخبر أن الكوكب ينعكس اتجاه دورانه حول الشمس .
و الجدير بالذكر أن دوران الكوكب حول نفسه هو الذي يسبب طلوع الشمس و غروبها ، لذلك فحتى مع فرض حدوث أمر كالذي هو مكتوب في التعليق العربي ، فانعكاس دوران كوكب حول الشمس لا يعني بأي حال من الأحوال انعكاس طلوع الشمس و غروبها .
لذلك نرجو منكم الحذر من نشر هذه الأخبار و الإشاعات الخاطئة التي نسبت إلى الدين ، إما بسبب جهل مؤلفي الرسالة ، أو بشكل متعمد .
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من حديث " يا محمد، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل "
*** نص الموضوع المشبوه ***
درج في المنتديات موضوع * قبل ان تقرا هذا الدعاء تذكر انة يوجد بة اسم الله الاعظم *
هذا دعاء مبارك عظيم الشأن جليل المقدار، قيل أن جبريل عليه السلام والإكرام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:ـ
يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف. يا محمد، ما من عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، بوزن السماوات والأرضين، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له ....."
الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله الملك الحق المبين لا إله إلا الله العدل اليقين لا إله إلا الله، ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك إني كنت من الظالمين.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير ـ وإليه المصير ـ وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقرارا بربوبيته سبحان الله خضوعا لعظمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ....................."
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
لو لم يُكتب ( تم الدعاء والحمد لله ) لما علم أحد أنه انتهى !!
لما رأيت هذا الدعاء يُتناقل عبر البريد ، ورأيت من أفرد له صفحات على الشبكة ، أحببت أن أُنبّـه على تلك الملحوظات الواردة في الدعاء
من الملحوظات على هذا الدعاء :
1 - قوله : ( قال لي جبريل : يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت )
وهذا لا يُمكن أن يكون ؛ لأنه يتنافى مع قضاء الله وقدره الشرعي والكوني .
2 – تسمية ملك الموت عزرائيل ، وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
بل إن الله سماه ( ملك الموت ) .
3 - السؤال بالأنبياء والكتب السماوية : ( اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وإبراهيم خليلك ، وموسى كليمك ، وعيسى نجيك وروحك ، وبتوراة موسي ، وإنجيل عيسي ، وزبور داود ، وفرقان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وبكل حي أوحيته )
4 - السؤال بالقضاء وبالمخلوقين : ( أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته ، أو غني أغنيته ، أو ضال هديته ، أسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد الصمد المتر ) .
ولا أدري ما المقصود بـ ( المتر ) فهي هكذا وردت في المنشور !
5 – السؤال بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا من الأدعية البدعية .
( يا غياث المستغيثين أغثنا بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم ا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ارزقنا. فإنك خير الرازقين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) استرنا. يا خير الساترين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أيقظنا. يا خير من أيقظ الغافلين لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أصلحنا ) .
فلا يجوز السؤال بجاه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ولا بحقّ السائلين .
وإنما يُدعى رب العزة سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وبصفاته العُلى ، ويُتوسّل إليه بالأعمال الصالحة .
6 – قوله في آخره في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : ( وكاشف الغمة ) ، وهذا إطراء وغلو لا يرضاه عليه الصلاة والسلام .
فقد قال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري .
والإطراء هو لمدح بالباطل ، بأن يُضاف على الممدوح بعض صفات الله عز وجل .
مع أن هذا الدعاء بطوله يُنسي الداعي أنه يدعو ، فهو لن يُحفظ بل سوف يُقرأ قراءة .
مع ما فيه من ملحوظات ومبالغات .
فليحذر من ينقل هذا الدعاء أو من يُرسله عبر البريد أو من يُنشئ له صفحات خاصة على الشبكة أن يكون ممن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسبته هذا الدعاء إليه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْن . رواه مسلم في المقدمة .
وضُبطت ( يَرى ) و ( يُرى )
و (الكاذِبَيْن ) و ( الكاذِبِين )
وتواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير و التنبية من الصور التي تنشر للإستدلال على عظمة الخالق تبارك و تعالى
*** نص الموضوع المشبوه ***
مكة المكرمة مركز الأرض و ان مكة المكرمة و المدينة المنورة النور يشع منها في الليل

*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
إن مكة و المدينة أرض كرمها الله برسول الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لسنا بحاجه لمثل هذه الأكاذيب لنعرف مقدارها و مدى حرمتها عند الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
دمتم في حفظ الله
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع معجزة تهز عرش العلماء في أمريكا ... و إسلام العالم وليام براون صاحب الإكتشاف
*** نص الموضوع المشبوه ***
معجزة إلهية تحير العلماء في امريكا...
الله أكبر والعزة للاسلام
في بحث علمي نشر في المجلة العلمية المشهورة Journal of Plant Molecular Biology , وجد فريق من العلماء الامريكيون ان بعض النباتات الإستوائية تصدر ذبذات فوق صوتية تم رصدها و تسجيلها بأحدث الاجهزة العلمية المتخصصة .
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية الى اشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكتروني oscilloscope , وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر اكثر من 100 مرة في الثانية!!!!
و أشار البرفسور وليام بروان الذين كان يقود فريق متخصص من العلماء لدراسة تلك الظاهرة ، أن بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمركز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا . ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة .
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمى من بريطانيا ، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي . وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال :
نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة .
إندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله .
فقرأ عليهم قوله سبحانه و تعالي :
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) الاسراء
وما هي النبضات الكهروضوئية الا لفظ الجلاله كما هو ظهر على شاشة الجهاز !!!
وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث يها العالم المسلم .
سبحان الله , فهاهي معجزة اخرى من معجزات هذا الدين الحق. فكل شيء يسبح باسم الله عز وجل وقد قام المسؤول عن فريق البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل 1400 سنة بهذه المعجزة . فشرح له العالم المسلم الإسلام وقام بعد ذلك بإعطاه القرآن وتفسيره باللغة الإنجليزية .
وبعد عدة بأيام قليلة عقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح-ميلون. و قال البرفسور :" لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي إستمرت 30سنة و لم يستطع اي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة , ولا توجد اي ظاهرة طبيعية تفسرها ، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن. لا يسعني حيال ذلك الا ان اقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله". وقد اعلن العالم اسلامه وسط دهشة الحضور.
الله اكبر , ولتكن هذه عبرة , والعزة للاسلام.
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
فرية قام بها مجموعة من الحاقدين على الإسلام في منتدى للبيراليين الذين طغى كرههم للإسلام على عقولهم و قولوبهم
و إستطاعوا من خلال مثل هذه المواضيع الدنيئه الإستهزاء بعقول المسلمين للاسف
و لذا نرجو من الجميع التريث في النشر و التريث في الحكم على أي موضوع فليست المسأله عدد مشاركات بل أمر يمس الدين بشكل عميق و لذا نرجو الحرص و التأني
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير و التنبية من تخصيص صفحة بالمنتديات للدعاء ...
و السؤال موجة من أحد الأخوات بخصوص هذه المواضيع
*** نص الموضوع و السؤال ***
جزاكم الله خيرا.. لدي عدة أسئلة عن حكم الشرع فيما يلي:
1- نعلم أن دعوة المسلم لأخيه المسلم مستجابة (بظهر الغيب) ومن الطيب أيضاً تقوية الإخوة بأن ندعو لهم ظاهراً وأمامهم فهذا شعور طيب، لكن ما الحكم في اجتهاد
إحدى الأخوات الطيبات وطلب ذلك من خلال إحدى المنتديات وقولها:
(أخواتي في الله، حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم أن يدعو لأخيه بظهر الغيب ونحن هنا إن شاء الله أخوات مسلمات، ما رأيكن أخواتي أن نخصص هذه الصفحة للدعاء بعضنا لبعض فقد تصادف أن تكون الدعوة في وقت مفتوح فيه أبواب السماء أو أن تدعو لك أخت صالحة مستجابة الدعاء فإذا أردت دعوة لك بالزواج أو بالوظيفة أو بالحمل أو بالشفاء أو النجاح أو الهداية أو حل مشكلتك ما عليك إلا أن تذكري لنا إن رغبت مشكلتك وبماذا تريدين أن ندعو لك فإذا لقيت أختا لي في الله تريد دعوة فسوف أدعو قائلة: ياااااااااارب ترزق .......بـ.... وكل من يدخل لازم يدعو لها وجزكم الله خيرا)انتهى.
وصارت كل واحدة من الأخوات تكتب حاجتها في الدعاء، فترد عليها أخرى بالدعاء لها. فهل ذلك أفضل أم الدعاء في ظهر الغيب؟
*** الرد على السؤال و توضيح البدعة فيه ***
الحمد لله وحده، وبعد:
فأشكر للأخت حرصها على معرفة أحكام دينها.
وما ذكرته الأخت عن الطريقة المذكورة في سؤالها فإنها مخالفة للمنهج النبوي في الدعاء بظهر الغيب، حيث إن استجابة الدعاء وقبوله والأجر عليه الوارد في الحديث إذا كان بظهر الغيب ولم يطلع عليه أحد، وهذه الطريقة ليست من ظهر الغيب حيث إن كل من دخلت هذه الصفحة وأرادت الدعاء تكتب دعاءها واسمها أو رمزها فأصبح بهذا الدعاء علنيا، وقد يشوبه الرياء والسمعة، فضلاً عن مخالفتها المنهج الشرعي. والله أعلم.
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من موضوع إسبانية تشرح معنى لفظ الجلالة (( الله ))
*** نص الموضوع المشبوه ***
أسبانية تشرح معني كلمة ( الله ) بعد أن عجز عنها العرب ...
هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية .
وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه:
من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الله ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع أحد يده
ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانيه مسيحية فقالت
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله).
فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة. فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف, لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ..
اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك.
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو. وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت " له"
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى( له ما في السموات والأرض)وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه(هو الذي لا اله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله"
كما قال تعالي في الآية ( الله لا إله إلا هو)
هيلين اسمها الآن "عابدة"
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
هذا الكلام ما كان ينبغي عليك نقله فكله كلام لا قيمة له وهو أشبه بكلام الجالسين على الطرق الصوفية
فما مدخل اللام بالجوف سبحان الله ثم سنحذفها حرفا حرفا حتى نصل إلى التكلف العجيب
وهو النزعة الصوفية الواضحة في اصطناع هذا الخبر حتى الهاء بقيت وحدها دالة على الله
ما هذا التهريج وما علاقة هذا بالإعجاز والبلاغة يذكرني هذا بتوهان الصوفيه في أهمية حرف الباء حيث سمعت بأذني واحدا يقول أن أهم حرف في القرآن هو الباء وقد كان على المنبر خطيبا
فقال كل سور القرآن تبدأ بالبسملة والبسملة أولها الباء والسورة التي لم تبدأ بالبسملة بدأت براءة وأولها الباء وسر الباء في نقطتها وهكذا أخذ يلهث وراء النقطة حتي أصابتني النقطة ونسي الجهول المجهال أنه لم يكن في القرآن ولا في اللغة العربية تنقيط أصلا حتى خلافة بني أمية
وهكذا يستمر التوهان الذي تفعله الصوفية وتمارسه على العقول بعيدا عن شريعة الإسلام التى علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
والحمد لله رب العالمين
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير و التنبية إلى ما في رسائل الجوال و البريد الإلكتروني من البدع
تصلنا رسائل عبر الجوال أو البريد الإلكتروني تحمل في طياتها ما نعتقد انه رسائل إسلاميه
و هنا لزم توضيح ما الذي يجعلها باطله و بدعة لا تصح .
*** نص الموضوع و السؤال ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تاتي الينا عبر جوالاتنا او البريد الالكتروني جمله ((أمانه في رقبتك ان ترسلها الى 10 غيرك أو أقسم بالله عليك))
ماحكمها يافضيلة الشيخ ولعلي انبهك على امران
الاول : لواتت هذه الرساله من أكثر من شخص عبر نفس الجوال ..فكم ستاتي الفاتوره؟؟
والثاني : باني اتجاهل هذه الرسائل واعاتب صحابها بان لايرسل لي مثلها وايضا لاانفذ ماهو مطلوب لنشرها الى عدد معين ؟؟ بانتظار الاجابه والشكر موصول لمديرنا الكريم خالد العبدالله واعذرونا على كثيرة الاسئلة وفي موازين حسناتكم باذن الله
*** الرد على السؤال و توضيح البدعة فيه ***
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا الامانة لاتلزم إلا بأن يقبلها المؤتمن ، فتصير أمانة في ذمته حينئذ ، وأما بمجرد إرسالها بالبريد الالكتروني أو رسائل الجوال فلاتعـدّ أمانة ولاحكم لها شرعا ، فإن أحب أن ينشرها إن رأى ذلك وكانت دعوة خير فبها ونعمت وإلا فلايلزمه
أما قول القائل أقسم عليك بالله ، فقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبرار المقسم في الحديث المتفق عليه ،ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب ايضا ، قال النووي في شرح مسلم : ـ وأما إبرار القسم فهو سنة أيضا مستحبة متأكدة وإنما يندب إليه إذا لم يكن فيه مفسدة أو خوف ضرر أو نحو ذلك , فإن كان شيء من هذا لم يبر قسمه كما ثبت أن أبا بكر رضي الله عنه لما عبر الرؤيا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم : ( أصبت بعضا وأخطأت بعضا ) فقال : أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني فقال : ( لا تقسم ) ولم يخبره انتهى
وهذا يدل على أن الذي يقسم على غيره بفعل شيء، لايجب أن يبر قسمه بل يستحب وأنه ينظر فإن كان في إبرار المقسم مصلحة ولامفسدة فيه ولامضر عليه ولا يكلفه مشقة فله أن يفعل ذلك وهو أفضل
والله أعلم.
(( الشيخ حامد العلي ))
.
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من ربط بعض الأحداث بأرقام آيات في القرآن الكريم
*** نص الموضوع المشبوه ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لماتعارفونه عن الدنمارك أن منتاجاتهم نتهي ب(( 57 ))
حيث إنا وجدنا في المصحف"القران الكريم" في سورة الأحزاب آية رقم (( 57 ))
قوله تعالى"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذابا مهينا(57)
و لتأكد من صحة هذا الكلام راجع سورة الأحزاب
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
تَـأْصِـيـلٌ عِـلْـمِـيٌّ شَـرْعِـيٌّ بَـعِـيـدٌ عَنِ الـعَـاطِـفَـةِ
الحمد لله وبعد ؛
كما نعلم أن ربط أحداث الحادي عشر من سبتمبر ببعض الآيات القرآنية من العجائب التي ظهرت في هذا الزمان ، وكنت قد نشرت كلاما للشيخ خالد السبت بخصوص هذا ، ورابط الموضوع هو :
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/102.htm
والرابط الصوتي هو :
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/100.htm
والعجيب أن هذا الربط بين الآيات والأحداث لم يرجع فيه إلى أهل الاختصاص من العلماء وطلبة العلم ، بل اجتهادات العامة الذين لو قيل لأحدهم حال مرضه : اذهب إلى المهندس لكي يصف لك الدواء . لصاح في وجهك وقال : أتسخر بي ؟! يجب أن أرجع في مرضي إلى الدكتور لأنه هو المختص بعلاج الأمراض .
ولكن العامة في مثل هذه الأمور لا يرجعون إلى أهل العلم حملة الشريعة . والله المستعان .
وإتماما لكلام الشيخ الدكتور خالد السبت في الروابط الآنفة ، وجدت كلاما للشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض يتعلق بمسألة الربط بين الأحداث وبين آيات القرآن لكي تتضح الصورة أكثر ، وكذلك إقامة الحجة ، وإبراء للذمة . والنقل لكلام الشيخ الدكتور مساعد الطيار ليس مقتصرا على الربط ، وإنما أضاف الشيخ كلاما بخصوص " الإعجاز العددي " .
قال الشيخ الدكتور مساعد الطيار في كتابه " مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر " ( ص 7 – 13 حاشية ) عند قوله : " ومصطلح الإعجاز العلمي " :
لقد كتبت في هذا الموضوع رسالة أرجو أن ييسر الله أمرها ، وقد كنت أتحاشى الكتابة في هذا الموضوع لما فيه من كثرة المطروح ، وبعد أن قرأت في بعض هذه الكتب التي تتحدث عن الإعجاز العلمي ، ظهر لي أن الأمر يحتاج إلى إيضاح لهذا الموضوع ، وضبطٍ لما يُفسَّر به القرآن من هذه القضايا التي أنتجها البحث التجريبي المعاصر ، وظهر لي أن في تسميته بهذا الاسم خللاً ، وأنه يصدق عليه أن يكون " دلائل صدق القرآن " ، وليس الإعجاز ، كما في نسبته إلى " العلمي " خللاً آخر ؛ لأنه يُفهم منه أن التفسيرات غيره ليست علميه ، مع ملاحظة أن هذه التسمية فيها آثار التغريب الذي يجعل العلوم الدنيوية توسم بالعلم ، وغيرها من العلوم الأدبية والاجتماعية والشرعية على وجه الخصوص لا توسم بذلك ، والموضوع ذو شجون ، وإنما أشرت إليه هنا لأخلص إلى سؤالين طُرحا عليَّ بشأن مسألتين متعلقتين بما يُسمى الإعجاز :
السؤال الأول : فيما ظهر لبعض الناس من توافق عددي بين ماحصل من الحدث العظيم الذي عاقب الله به الكفار ف (11 : 9 : 2001) مع آية في سورة التوبة ، فقد ظهر لذلك القارىء أن الآية العاشرة بعد المائة (110) تشير إلى أحد البرجين الذي تتكون طوابقه من هذا العدد ، وأن عدد السورة في ترتيب المصحف هي التاسعة تشير إلى الشهر الميلادي ، وأن الجزء الذي فيه هذه الآية هو الحادي عشر تشير إلى اليوم الذي وقع فيه هذا الحدث ، فزعم أن هذا من إعجاز القرآن ؛ لأنه ـ بزعمه ـ أشار إلى هذا الحدث المستفبلي ! .
ولا أدري لِمَ لَم ينظر إلى العدّ بالحساب القمري ، ولا ذكر البرج الثاني الذي لا يتوافق مع العدد الذي ظهر له ؟! .
وهذا بلا شك موافقة إلى غير مقصودة ، والآية نازلة في مسجد الضرار ، وليس هنا علاقة بينها وبين ما حدث لا من قريب ولا من بعيد ، ومن قال : إن هذا البرج من مباني الضرار ، فأين موقع الآخر من الآية ، وإذا كان يعد هذين البرجين من مباني الضرار ، قياسا عل مسجد الضرار ، فإنه يدخل في الآية كل مباني الضرار التي يعملون بها ضد العالم ، وضد المسلمين بالذات .
ثم ما الحاجة الداعية إلى هذا الربط الغريب العجيب ، ومن ذا الذي يجزم بأن هذا مراد الله . إن هذا مما يحل في الرأي المذموم ؛ لأنه قول على الله بغير علم ، ما أكثر مايقع من أصحاب مايسمى بالإعجاز العلمي ، أو التفسير العلمي .
وهل يعتمد صاحب هذا القول على أن هذا الترتيب جاء بالتوفيق ، أم يرى أنه على ما جاء من مصادفة الترتيب هذه .
فإن كان جاء مصادفة ، فما أكثر المصادفات التي يمكن أن تظهر لك ، فقد تظهر لك مصادفات متعلقة بالأرقام وأ،ت تقرأ كتاب تاريخ ، أو غيره ، فهل هذه المصادفات من قبيل الأعجاز ؟! .
وإن كان يزعم أن هذا مراد ، وأنه ليس من قبيل المصادفة ، فقوله منقوض بأمور :
الأول : أن ترتيب الأجزاء من عمل المتأخرين ، وليس فيه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو عمل اجتهادي .
الثاني : أن في ترتيب السور قولين : قيل : إنه اجتهادي ، وقيل : إنه توقيفي ، ولعل من ظهر له ذها التوافق العجيب لا يعلم بهذا ، وإن علم فهل حرر مسألة التوقيف والاجتهاد في ترتيب السور ليجعل ما توصل إليه من هذا التوافق صحيحا .
الثالث : هل يعلم قائل هذا القول علما يسمى " علم عدِّ الآي " وهل يعلم أنه مختلف في عدد آي السورة على قولين : الجمهور على أنها مائة وثلاثون آية ، وفي العد الكوفي الذي عليه عدُّ المصحف الذي بين يديك عدد آياتها مائة وتسع وعشرون آية . وعلى قول الجمهور ينتقض عدد الآية ؛ لأنه يكون عددها على قولهم آية 111 ، فهل دري بهذا ، وحرر هذه المسألة ؟ .
وكأني بك القريء الكريم تقول : قد أطالت في هذا ، وهو مما لايحتاج إلى إطالة في بطلانه ، فأقول لك معتذرا : إن عصرك عصر يسود فيه من يأتي بالغرائب ، ويبرز فيه من يحسن جلبها ن فأحببت أن أرد من يتعرض لكتاب الله بما لا يقبله عقل العقلاء ؟ ولكي يعلم أن العلم له باب من أراده من غير بابه خرج بما لا تقبله العقول ، وجاء بما لا ينطلي إلا على قلوب الأغرار ، ولو كانوا يٌعدون عند الناس من الكبار .
وإني أخبرك بأنك لست بحاجة للإثبات عظمة القرآن وصدقه إلى هذا السبيل ، وهو ما يسمى بالإعجاز ، إذ أنه ليس هو السبيل الوحيد لإثبات عظمة هذا القرآن ، بل هو أحد هذه السبل ، واعلم أن العلم وحده قد لا يكفي ما لم يكن له قوة تحميه ، وإن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن ، فافهم عني ما قلت ، والله الموفق إلى سواء السبيل .
السؤال الثاني : قال السائل سمعت في شريط الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار حديثه عن ما يتعلق بقوله تعالى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ " [ حديد : 25] وكان مما قاله في هذا ما نصه : " كنت أٌ لقي هذه المحاضرة في جامعة ملبورن في أستراليا من أربع سنوات ، فوقف لي أستاذ كيمياء في الجامعة ، وقال لي : ياسيدي ، هل حاولت أن تقارن بين رقم سورة الحديد في القرآن الكريم والوزن الذري للحديد ، ورقم الآية في السورة والعدد الذري للحديد ؟ .
قلت له : لا ، موضوع الأرقام موضوع حرج للغاية ، إذا لم يدخله الإنسان بحذر شديد يدمِّر نفسه .
قال : ارجوك ، حينما تعود إلى بلدك أن تتحقق من هذه القضية ...
أتيت بالمصحف الشريف ، وبالجدول الدوري للعناصر ، وكتاب في الكيمياء غير العضوية ، فأذهلني أن رقم سورة الحديد سبع وخمسون ، والحديد له ثلاث نظائر ( 54 ، 56 ، 57 ) ورقم الآية في السورة ( 25 ) ، والعدد الذري للحديد ( 26 ) ، فقلت : إن هذا القرب الشديد لا بدَّ أن له تفسيرا ، فألهمني ربي آية قرآنية مبهرة ، يقول فيها الحق تبارك وتعالى مخاطبا هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ... " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " [ الحجر : 87 ] ، فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن بقية بنصه يفصل الفاتحة عن بقية القرآن الكريم ، ويعتبر الفاتحة مقدمة للقرآن ، فقلت : إذا فصلنا الفاتحة عن بقية سور القرآن الكريم يصبح رقم سورة الحديد ( 56 ) ، ولو بقيت ( 57 ) ، ففيه نظير للحديد ( 57 ) ، لكن أكثر النظائر انتشارا للحديد ( 56 ) .
الآية رقم (25 ) ، والعدد الذري للحديد ( 26 ) ، ووجدت القرآن الكريم يصف الفاتحة بأنها سبع من المثاني ، وآياتها ستٌّ ، فالبسملة آية من الفاتحة وآية من كل سورة قرآنية ذكرت فيها البسملة ما عدا سورة التوبة ، فإذا أضفنا البسملة في مطلع سورة الحديد يصبح رقم الآية ( 26 ) ، ويعجب الإنسان إلى هذه اللفتة المبهرة ، من الذي علَّم المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك قبل ألف واربع مئة سنة ، لم يكن أحد يعلم شيئا عن الأوزان الذرية ، ولا لأعدادها الذرية ، ولكن هذه معجزة هذا الكتاب الخاتم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهذه الومضات القرآنية المبهرة تبقى دائما شهادة صدق على أن القرآن كلام الله ، وأن هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم كان موصولا بالوحي " ( محاضرة الإعجاز العلمي في القرآن الكرم ، للدكتور زغلول النجار ، تسجيلات أحد ) .
ولا أرى أنه يخفى غلى العامي قبل المتعلم ذلك التكلف الذي قام به الدكتور الفاضل لإثبات قضية لا شأن لها في ذاتها ، فضلا عن أن تكون معجزة من معجزات القرآن ، ولا يخفى على طالب العلم ما وقع له في تفسير الآية ، ولا أدري هل يعرف الدكتور الفاضل التفسير النبوي لهذه الآية ؟! فالوارد عنه صلى الله عليه وسلم يجعل السبع المثاني والقرآن العظيم وصفين للفاتحة ، والعطف هنا من باب عطف الصفات لا عطف الذوات ، فقد روى البخاري وغيره جملة من الأحاديث في هذا المعنى ، ومنها :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ : السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ .
رواه البخاري برقم (4704) ، وقال ابن كثير معلقا على هذه الروايات : " فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقران العظيم " . تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير ، تحقيق : سامي السلامة (547:1) ، وما دام ثبت النص عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فإن غيره من الأقوال تسقط ، ويكون تفسير الآية ما قاله صلى الله عليه وسلم .
كما لا يخفى ما وقع منه في جزمه بأن البسملة آية من كل سورة ، بلا تحقيق في هذه المسائل ، ولا رجوع إلى أهل العلم الذين يُعرفُ كلامهم فيها ، بل اختار ما يناسب ما يريد أن يذهب إليه ، وهو معرض عن ما لا يناسبه ، بلا تحقيق علميٍّ ، كما عوده البحث في العلوم التجريبية ، وهل يصح هذا الاختيار بلا تحقيق ؟!
وكذلك لا يسعفه علم عدِّ الآي فعدد آيات السورة في العدِّ الكوفي والبصري (29) ، وفي عد الباقين (28) ؛ وبهذا تكون الآية (24) بدلا من أن تكون (25) ، ولو جعل البسملة آية على هذا القول ، لصارت الآية (25) ولا نتقض ما بناه أيضا .
وكل هذا التكلف في محاولة ربط مثل هذه القضايا بالقرآن إنما يصدر ممن يأتي إلى القرآن بمقررات سابقة ويريد أن يطوِّع القرآن لمقرراته ، ضاربا بكل ما خالفها عُرض الحائط ، ولوكان ما خالف قوله هو العلم الصحيح ، وفي هذه المحاضرة في الإعجاز العلمي أخطاء أخرى ليس هذا محل عرضها .
( ينظر في ما ذُكر من عد الآي : كتاب البيان في عدّ آي القرآن ، للداني ، تحقيق : الدكتور غانم قدوري الحمد ) .ا.هـ.
وبعد نقل كلام الشيخ الدكتور مساعد الطيار – جزاه الله خيرا - أعلم أن بعض القراء للمقال لن يعجبه هذا الرد لأن فكره قد رسخ فيه مسألة الإعجاز العلمي والعددي ، وأن هذه المسائل من الجبال الرواسي ، ولكني أقول : شيء من التجرد للحق ، وسبر كلام أهل العلم الذين يجعلون نصوص الكتاب والسنة نصب أعينهم ، وليس دغدغة العواطف .
كتبه عبدالله زقـيـل
.
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من صلاة مزعومه تسمى (( صلاة الحاجه ))
*** نص الموضوع المشبوه ***
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له حاجة الى الله تعالى أو الى أحد من بني أدم فليتوضأ وليحسن الوضوء،ثم ليصلي ركعتين ثم ليثني على الله عز وجل وليصلي على رسوله ثم ليقل:لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم, والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم, لاتدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهماُ إلا فرجتة ولاحاجة هي لك رضى إلاقضيتها ياأرحم الراحمين (وأسأل حاجتك)
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
الحمد لله :
لايوجد في الشريعة صلاة خاصة تسمى صلاة الحاجة لها دعاء خاص ...
وإنما ورد قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة } وكان صلى الله عليه وسلم إذا نابه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي نفس
صلاة التطوع يصلي الانسان ركعتين أو أكثر ويدعو الله تعالى في سجوده ، أو صلاة الفريضة نفسها يدعو الله تعالى
بعد نهاية التشهد وقبل السلام في حاجته ، لان ذلك كله - أعني صلاة الفريضة والتطوع - يدخل في قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة } ..
وكلما أكثر الانسان من صلاة التطوع فتحت له أبواب الخيرات واستجاب الله تعالى دعاءه لان الصلاة كلها دعاء ومناجاة
لله تعالى وصلة به ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وذلك يكون في الصلاة غالبا ...
هذا هو المقصود بصلاة الحاجة وليست هي صلاة مخصوصة لها أذكار وأدعية مخصوصة ..
والله أعلم
(( حامد بن عبد الله العلي ))
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من زعم البعض أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية و يعالج المرضى من خلالها .
*** نص الموضوع المشبوه ***
انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .
والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .
ومن أمثلته :
" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، " الرزاق " : يعالج المعدة ، " الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ، " النافع " ! يعالج العظم ، " الحي " يعالج الكلية ، " البديع " ! : يعالج الشعر ، " جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...
وطريقة العلاج :
أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .
وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، { وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } .
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية ، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة ، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية ، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه ، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج ، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة .
قال الشيخ ابن عثيمين :
اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان :
النوع الأول : أسباب شرعية ، كالقرآن الكريم ، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة : " وما يدريك أنها رقية " ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به .
النوع الثاني : أسباب حسية ، كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل ، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية ، وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول : فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ، ولا إثبات كونه دواء ، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه ؛ لأن ذلك ليس سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً ، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً : لم يجز أن يجعل سبباً ؛ فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله : " باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه " .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / السؤال رقم 49 ) .
2. أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .
3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .
وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها : ( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) : في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه . " تفسير السعدي " ( ص 250 ) .
4. وقد رد علماء اللجنة الدائمة على هذا الزاعم وزعمه حينما سئلوا عن هذه المسألة فقالوا :
بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للاستفتاء أجابت بما يلي :
قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .
ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ، وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله .
وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع .
ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : ) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) .
فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية .
وبالله التوفيق .
والله أعلم .
انتهى بحمدالله
تم النقل من على الرابط التالي
لصاحب الموضوع الخليفي
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء
فكيف نيأس ؟!!
|