
18-05-2008, 03:23
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
|
|
رد: رحلة الى اليابان ... رحلة الى تاريخ وحرب عالمية وحضارة تسر الناظرين
وما هي الا فترة وجيزة وأتت السيدة مريم جدة ام عيون وهي مسلمة
وعندما حضرت كنا قد خرجنا من المدينة حيث حلننا الامر بدون أي تدخل منها حيث وجنا من يتحدث معنا الانجليزية فام عيون لم تكن متواجدة وقت تفاهمنا فهي وام ابتسامة محتجزة لديم وتم الامر باخذ تعهد عليها ان لاتقرب هذه المدينة مدة تتراوح ثلاث سنوات
طبعا الاخت ام عيون وام ابتسام متى يحضروا الى اليابان الا بعد كل ما تمر عشرين سنة جاية لا يهمهم فرحوا
قابلنا السيدة مريم وكانت انسانة راقية الفكر وراقية المعاملة وهي انسانة عاملة في مجال حياكة الكيمونو طبعا اهدتنا جميعا الكيمونو
فما هو الكيمونو ...
كيمونو (باليابانية: 着物) هو اللباس التقليدي في اليابان. كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني (ملابس) بشكل عام، ولكن بشكل خاص تعني اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً للنساء. للكيمونو غالباً أكمام واسعة قد تصل إلى نصف متر. في التقاليد والأعراف كانت النساء غير المتزوجات يلبسن الكيمونو بأكمام طويلة جداً تصل طولها إلى الأرض تقريباً، والثوب يكون ملفوفاً حول الجسم ودائماً ما يكون الجانب الأيسر على الأيمن ويحيط به حزام عريض يكون مربوطاً من الخلف ويدعى "أوبي" (obi = 帯) .اذا اردتم الاستزادة هنا
كيمونو رجالي

كيمونو نسائي

وهي انسانة جدا مثقفه وتعلم جيدا كيف دخل الاسلام دولة اليابان
وفي اجواء بيتها الياباني التراثي
كانت لنا جلسة معها بعد خروجنا من معملها القريب منه

ولم تخلو تلك الجلسة من الشاي الأخضر الذي قدمته لنا برحابة الياباني للضيف فهم شرقيون لديهم تقاليد واعراف وحتى الحشمة يعرفها الياباني القديم

فاستمعنا لها واختنا ام عيون تترجم ....
فبدأت حديثها من
إن إمبراطور اليابان ميجي كتب مرة للسلطان عبد الحميد: " إني وإياك تحت ضغوط الدول الكبرى فلنجعل شعوبنا تتعرف على بعضها لذا نرجو منك أن تبعث لنا أناساً يشرحون لشعبنا من أنتم وما هو دينكم ؟ "
من هذا الحدث وغيره يظهر أن كلاً من اليابانيين والمسلمين قد أبدى إهتمامه بالآخر لأغراض عديدة: سياسية, واقتصادية, وتوسعية, وإنسانية حيث كانت في آسيا إمبراطوريتان مستقلتان تواجهان الضغوط الغربية هما اليابانية والعثمانية, فمن الطبيعي أن تجري محاولات للتعارف والتعاون والإتصال.
وما زالت تواصل حديثها الشيق
فقالت :
آل طغرل وبدء العلاقات اليابانية العثمانية
وذكر التاريخ أن أهم زيارة هي التي قام بها الأمير كوماتسو أحد أقرباء الأمبراطور ميجي والذي منحه السلطان عبد الحميد أعلى النياشين, وأعقبها زيارة الفرقاطة "آل طغرل" بقيادة المشير عثمان باشا ومعه أكثر من 600 جندي وخريجي الأكاديمية البحرية حديثي التخرج. غادرت تلك الباخرة إسطنبول ومرت بالسويس وجدة وعدن وبومباي وكولمبو وسنغافورة وهونك كونغ. وفي كل ميناء كان المسلمون يستقبلون الباخرة وطاقمها بالفرح والتظاهر, فكانت فعلاً باخرة الصداقة والمحبة.
ومكثت البعثة ثلاثة أشهر في طوكيو وقدم المشير عثمان باشا الهدايا والنياشين للإمبراطور ميجي وعادت الباخرة متوجهة إلى اسطنبول , إلا أنها وهي لا تزال في
الشواطيء اليابانية هب عليها إعصار شديد في مساء يوم 16 سبتمبر 1890م مما أدى إلى تحطمها وغرق أكثر من 500 من طاقمها بما فيهم قائدها ونجى منهم
حوالي الستين. وقد هزت الحادثة كلاً من اليابان والدولة العثمانية, إلا أن هذا الحدث كان نقطة مهمة في تاريخ العلاقات اليابانية الإسلامية وانبثاق نور الإسلام في
اليابان, فقد حُمِلَ الناجون من الكارثة بباخرة يابانية إلى إسطنبول ودفن من إستشهد في نفس الموقع, وعمل نصب تذكاري لهم ومتحف لا يزال قائماً. ومنذ ذلك الوقت
إلى يومنا هذا يتم الإحتفال بالحدث كل خمس سنوات مرة في اليابان والأخرى في تركيا.
والحدث الآخر المهم أن إثنين من الشباب اليابانيين المتطوعين نودا ويامادا , الأول صحفي والثاني تاجر, جمعا مساعدات من الشعب الياباني لعوائل الشهداء أخذاها إلى اسطنبول, نودا عام 1891م ويامادا عام 1893م, ومنحهما السلطان عبد الحميد الثاني النياشين وطلب منهما البقاء في إسطنبول وتدريس اللغة اليابانية لمجموعة من الضباط العثمانيين, منهم مصطفى كمال باشا رئيس جمهورية تركيا فيما بعد. وقد اعتنق هذان الشخصان الإسلام وبهذا يمكن إعتبارهما أول مسلمين في تاريخ اليابان.
....
ان شاء الله ننهي الرحلة عما قريب
وحرب اليابان ونهضتها وحدائقها وووو والله لا ادري كيف خضت غمار رحلة لدولة في كل نبع لها نهر
لكن ان شاء الاله نساير المعروض لنعرضه
دمتم في حفظ الاله
اختكم من اليابان ومن طوكيو تحييكم
صدقت نفسي مراسلة البي بي سي أخخخخ
|