منذ يوم الوداع يوم الغياب
سيطر الصمت على حياتي ...
وانطويت على نفسي ولم اجد في هذا الكون الرحب لي ملجاء سوى قلمي وكراستي وسرير همي بين هذة الحيطان الاربعة...
انه منتجعي الخاص الذي اخترته لصمتي وحرماني ....
هنا يعم الصمت والحرمان في كل ارجاء غرفتي ويغسل حيطانها بدموعي التي تتدفق على وجنتي الماً وقهراً ...
لا شي حولي يدور سوى صمتي واهاتي وحيرتي واوراقي المتناثره وحروفٌ تصرخ بمعاناتي وألمي..
هنا وردةٌ ذابله وكأنها تشاركني ألآمي وحزني ووحدتي ...