كلها مؤلمة فعلا................
لكن اكثر مايؤلمني هذا البيت.................
أعلمه الرماية كل يـومٍ فلمّا أشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي فلمّا نظم قافيةٍ هجانـي
فعلا مؤثرة..........وهذا الأمر نراه في حياتنا .. فالبعض اصبح الجحود والنكران سمة من سماته بعد ان اخذ ما يريد لمن صنع له معروفاً ووقف معه وساعدة عند حاجته، بل يصل الأمر الى ابعد من ذلك من خلال الطعن بالخفاء بدلا من الشكر والوفاء !!!!!!
ولكن؟؟؟؟؟؟
المسلم مهما نال من تعب أو وصب،
ومهما صادف من لؤم أو غدر أو خيانة
يلوح براية العطاء ،
ويبتغي عند الله الجزاء ،
يرحم أمثال هؤلاء الذين يقفون عند السفح ،
ويثّبتون أنفسهم في مكانهم ،
و يربطون أنفسهم بصخرة حتى لا إلى القعر يصلون ،
ولا إلى أعلى الجبل يرتفعون ،
وتشبثهم بتلك الصخرة قد يكون سبباً في قرارهم في القاع ،
وأنّى لهم الارتفاع !
أنى لهم !
هذا البيت....
تجربة دونها شاعر وبقيت الأجيال ترددها لصدق التجربة ولتكرارها .......
جزيت خيرا...........