
07-07-2008, 17:11
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
|
|
بعد ظهور كرنفال العلم القوي بدات ثورته التهوريه خصوصا حينما انفصم عن الاسلام
انثنى لحظتها بعدما ابهر بقوته الكون قاطبة
انثنى بكى بكى
صاح صياحه لم يسمعه احد اشتاق اشتاق لان يحتويه هو لا احد غيره ؟؟؟؟؟؟
هو فقط جهازه المناعي؟؟؟؟؟ من يا ترى ؟؟؟؟
الذي يقتل كل فيروس وكل ملوثات تصيبه وتفتك بعقله
لكنه انثنى لحظتها لكل المغريات انثنى حينما فقد العرى وانفكت يداه عن هو
بكى بكى لكن لم تسمعوه لم تقوموا بأي شيء تجاهه
انتم نعم انتم معنيون بلم شتاته بعودته الى هدوءه
نعم انتم معنيون بلم شتاته بهجوعه الى كيانه الذي يجب ان يكون عليه
والا سوف او قد ياتي ليواجهكم ان لم تواجهواه بسرعة وتصافحوه ان لم تهبوا لتصافحوه وتلموا شتاته
وتساهموا في لقاءه مع
من اشتاق له
لمن فقده فأصبح وحشاً ضارياً يفتك يقتل يأكل لا يهتم المهم هو المهم ان يصبح هو الدكتاتور الذي لا يوقفه احد
لذى اسرعوا وقابلوه وساهموا في لقائه السريع بمن اشتاق له
لازلت اسمع نشيجه وبكاه وصياحه الذي ملئ به الاصقاع من وحشته وكأبته من فراقه له
تفسير الحدث......
لحظة ان تفتقت الذهنية العبقرية
ليس منها ابدا عندما انطقها الله
كان العلم له كرنفال مع الهِبات الانسانية من لدن كريم
والمعادلة التي يجب ان يعرفها الجميع
لكل مجتهد نصيب
لكل مجتهد نصيب
لا فرق بين عجمي ولا عربي ولا أي جنس من البشر ولاحتى ملة
كلهم ان اجتهدوا تحصلوا على الهبات
انها العدالة الإلهية
فظهرت ثورة العلم هناك حيث لا اسلام وقتها انفك عن نسبه الاصلي
فنبت نباتا كما نبتت خضراء الدمن
في هذا الجفاف الروحاني والبعيد عن جهازه المناعي الاسلامي الذي يستلب كل لوثة ويزهقها
فبقي تتراكم عليه الدُهيات كل يوم ويوم الى ان نما الوليد وشب واشتد عوده
لكن على الغواية
على التدمير وشرب الدماء
اصابه انفصام
فانقسمت حياته بين ماضيه الاصيل الذي قطاره مضى وبقي هو في محطة يتأمل هذا البعد يتأمل ما آل اليه
لكن خطوط الرجعة كيف يصل اليها
هكذا رأيته هكذا رأيته العلم يشتاق الى الاسلام يشتاق الى احضانه
فمتى
وحتى تتوضح الرؤية وحتى تعرفوا ما اسباب هذه الرؤية
وكيف اصبح العلم وحشاً ضاريا ان لم يعود الى الاسلام
وعودته
مكفوله بيد ابناءه الذين يوفقهم الله لكي يعيدوا المقاليد بيد امة الاسلام لتنهض بشؤن الكون وتعيد السلام
مرة اخرى وهي موعودة مرة اخرى بكبرى الملاحم ملحمة الاسلام الكبرى
شاهدوا العلم حينما فتك بلأخضر واليابس حينما فقد اسلاميته
حينما انهارات كل عراه به واصبح قاتلاً ثارئراً لا يوقفه احد سواه واصبح يبكي ويصيح لعل احداً من امة الاسلام يجيبه
ولايعيد علم القوة الا بعلم القوة
اترككم مع المادة الفليمة
شيء مرعب مشاهد تمثلية وحقيقية في بعضها والتمثيل ليس جزء يسير مما حدث والذي حدث كان اكبر
في رعاية الله
اختكم الربانة
|