
14-07-2008, 23:55
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 173
|
|
رد: مكتبة العلماء
روني ديكارت ( 1596 م - 1650 م )
فيزيائي و فيلسوف فرنسي و واحد من أعظم الفلاسفة الأوروبيين ، يعتبر مؤسس الفلسفة اللاتينية الحديثة ، بحيث أن أفكاره و نهجه الفلسفي ما زال يدرس حتى يومنا هذا ، كما اهتم أيضا بعلم الفيزياء وخاصة بمجال البصريات .
سيرته :
[line]-[/line]
ولد ديكارت في مدينة لاهي الفرنسية قرب نهر الكروز سنة 1596 م من أحد الأسر الفرنسية الشريفة . التحق ديكارت بمدرسة لافليش و تعلم فيها الفلسفة و اللغات القديمة و الأخلاق و الرياضيات و الطبيعيات ، و بقي فيها حوالي ثمان سنوات . سافر ديكارت إلى هولندا ليتعلم فن الحرب من أعظم جندي في أوروبا و هو موريس دوناسو الذي حقق عدة انتصارات في مختلف معاركه ، بعد ذلك قصد ديكارت مدينة بريدا الهولندية و التقى هنالك بطبيب معروف يعرف الكثير عن الرياضيات و الطبيعيات اسمه إسحاق بيكمان ، فأنشأ ديكارت علاقة صداقة معه لينتفع بعلمه .
بعد ذلك ظل ديكارت يطوف في كل أرجاء البلاد ليتأمل من حوله و بحثا عن المعرفة ، و في هذه المدة كتب ديكارت عدة مؤلفات و مقالات حول الفلسفة ، من بينها مقالته الشهيرة التي كتبها عام 1629 م بعنوان وجود الله و الروح ، و لعل من أعظم ما كتب هو كتابه المقال في المنهج .
فلسفة ديكارت : [line]-[/line]
يعارض ديكارت الكثير من أفكار أسلافه . ففي مقدمة عمله عاطفة الروح Passions of the Soul ، يذهب بعيدا للتأكيد أنه سيكتب في هذا الموضوع حتى لو لم يكن أحد سبقه لطرح هذا الموضوع. بالرغم من هذا فإن العديد من الفكار توجد بذورها في الأرسطية المتأخرة و الرواقية Stoicism في القرن السادس عشر او في فكر أوغسطين.
يعارض ديكارت هذه المدرسة في نقطتين أساسيتين : أولا يرفض تقسيم الجسام الطبيعية إلى مادة و صورة (شكل) كما تفعل معظم الفلسفات اليونانية . ثانيا يرفض الغايات أو الأهداف Teleology - سواء كانت غايات ذات طبيعة إنسانية أو إلهية لتفسير الظواهر الطبيعية . أما في الإلهيات فهو يدافع عن الحرية المطلقة لفعل الله أثناء الخلق . أسهم في الشك المنهجي استهدف في شكه الوصول الي اليقين وأسباب الشك لديه أنه يلزم أن نضع موضع الشك جميع الأشياء بقدرالأمكان ويبرر الشك أنه تلقى كثيرا من الآراء الباطلة وحسبها صحيحة فكل ما بناه منذ ذلك الحين من مبادئ على هذا القدر من قلة الوثوق لا يكون إلا مشكوكا فيها إذن يلزم أن نقيم شيئا متينا في العلوم أن نبدأ بكل شئ من جديد وأن توجه النظر إلى الأسس التى يقوم علينا البناءمثال المعطيات الخاصة للحواس فالحواس تخدعنا أحيانا والأفضل الا نثق بها أما الأشياء العامة كالعيون والرؤوس والأيدي التى يمكن أن تتألف منها الخيالات يمكن ان تكون نفسها خيالية محضة ( منقول من موسوعة ويكيميديا ) .
أعماله في البصريات
[line]-[/line]
يتبع ..
|