جميييييييييل أستاذي وأجمل ما في الأمر أنك انطلقت من النقطة التي نتفق فيها ..
العلاقة التي تفضلت بها تصف سلوك القوى النووية الشديدة لمسافة أبعد من 0.4 فيرمي ..
وقرأت منها أن جهد هذه القوى يتناقص كدالة أسية مع البعد بين النيوكلونات بمعنى أن الجهد يتناقص بزيادة ذلك البعد كلااااام سليم ..
وجميل تفسيرك الذي ذكرته من أن حالة الإشباع لطاقة ارتباط النيوكلونات في النواة يتطلب توازنا بين طاقة الحركة وعدد الأزواج المتفاعلة والتي تعتمد بدورها على طاقة الجهد وفق العلاقة التي ذكرتها والتي لا تصح إلا في مسافات أكبر من 0.4 فيرمي ,, أي أن حالة الإشباع لا تتحقق إلا عند أبعد من تلك المسافة ,, وفي أقل منها لن يكون ارتباط ..
ما رأيك أستاذي أصحيح فهمي ,,
الجوهري فيما ذكرت مبدأ اللايقين _ كما أسميه _ والذي أوحى لي بهذا الخاطر .. والذي بصراحة استمديته منك أستاذي,,
عندما تصل المسافة بي النيوكلونات لأقل من 0.4 فيرمي والتي نصفها بالصغيرة يبدأ التوازن الذي كانت تحياه النيوكلونات بين المسافة التي تقطنها وطاقة الحركة التي تتحرك بها بالإختلال .. كيف ..
نعرف من ذاك المبدأ صغر المسافة ( والقدرة على تحديدها ) يعني فشلا ( في تحديد كمية التحرك وبالتالي طاقة التحرك التي تكون كبيرة وقتها )
وكبر الطاقة الحركية للنيوكلونات عندئذ قد يفسر لنا بشكل أو بآخر تباعد النيوكلونات عن بعضها والعشوائية التي تسلكها .. ما رأيكم ..
لا أدري هي فكرة خطرت ببالي ..
لك فاااااااااااائق الشكر أستاذي ,,