اخوانى الاعزاء ان الاختلاف لا يفسد للود قضيه فليس من المتوقع ان يتخلى الفيزيائيون النظريون عن الجاذبيه كاحد الاساطير المؤسسه للعلم الحديث الي جانب الانفجار الكبير طبعا.
لكنى اود ان ابين انه طبقا لتعريف الجاذبيه فمن المفترض ان يزيد الوزن كلما تعمقنا في باطن الارض حيث مركز تلك الجاذبيه المزعومه لكن العكس هو الصحيح مما يدعم نظريه فراج سابقه الذكر اعلاه حيث يتناقص الوزن باستمرار كلما تعمقنا فى باطن الارض.
النقل التالى من مجله العلم المصريه العدد 242 لسنه 1996 تحت موضوع السيمفونيه الرابعه.
مكتوب بالحرف الواحد قام علماء امريكيون من المعمل القومى بقياس اختلاف معدلات الجاذبيه الارضيه داخل بئر جليدى فى جرين لاند بالقطب الشمالى و عمقه 6700 قدم فانزلوا به مقياس الجاذبيه بعد معايرته فوق سطح الجليد .
و كانوا يقيسون الجاذبيه على مسافات كل 200 متر فى جوف البئر فوجدوا ان معدل الجاذبيه يتناقص وكان المفروض نظريا ان يزيد معدل الجاذبيه كلما توغلنا فى باطن الارض حيث يوجد مركز هذه الجاذبيه.
و اجريت نفس التجارب فى بئر جليدى بالقطب الجنوبى و اعطت نفس النتائج.
و قد اختيرت ابار الجليد لان كثافه الجليد ثابته عكس ابار المناجم الصخريه التى تختلف فيها كثافه الصخور لاختالف المعادن بها وكان العالم الاسترالى فرايك ستاسى قد اكتشف شذوذ الجاذبيه الارضيه مع تزايد العمق تحت سطح الارض عندما اجرى تجاربه فى بئرين مهجورين باحد المناجم هناك وعلى عمق 2000 متر فلاحظ ان معدل تسارع الجاذبيه فوق سطح الارض 1ج اخذ يتناقص بدرجه لم يكن يتوقعها كلما انزل مقياس الجاذبيه فى عمق البئر.
انتهى النقل والتعليق لكم اخوانى .