خاطرة على السريع ...
في بعض الاحيان نعترف ومرات لا
نركن الى زوايا ضيقة نبتعد عن كل الوضوح الذي يحيط بنا نجهل الامر لكن سيطرة ارواحنا هي ما يتحكم بتنفيذ المهمة المؤطرة بإخفائنا في
طيات النسيان من كل شيء نعتقد ان تصوراتنا وبراهيننا كانت هي المتفوقة في تكوين ردات فعلنا تجاه ثغرات تمر بنا ولكن فجئة نلحظ التغيير وكأننا كنا على مرسى يتحرك مع
الجميع ثم توقف لنتوقف نحن بدورنا عليه نظل متسمرين والموج يتحرك بعيدا موجة واحدة تكفي لتصور كل المحيط رغم انها تقترب لكن في افكارنا فقط لكن في الواقع لا
نلتمسها ابدا بل ترحل دون رجعة ويشيخ المرسى ولازلنا نقف عليه ويصبح متجمدا تحاصره الانواء بعيدا عن كل هدوء والموجة وقتها تكون انكسرت على جزر اخرى ونحن في فضاءاتنا لازلنا ندور نبحث عن اجابات لأسئلة قدمتها تجاربنا السابقة تجاربنا التي اتقد انها اصبحت تتلوى تحت اقدامنا وتقيدها
هذه صور متشائمة لكل الطموحات التي رسمت لكن انثنت على ركبتها وقطع رأسها .................. الان انا شتتها كحلم كا ن يدفعني للتقدم فعلا شتتها من رأسي ورميت بها في قاع المحيط اتعرفين لما لانها لن تقدم لي الا دمار نفسي لذى ارى ان ارحل بدونها افضل رغم انها اثرت في تجربتي الحياتية هذا افضل من ان انساها بالكلية فأبقى دون ذكرى تجاربية تعلمت منها ان المكتوب لازم يصير حتى لو خططنا لأهدفنا دهورا الانسياق مع التيار والتأقلم اجمل حل لتدارك تحطم سفننا
هذا ما أل اليه مزاجي هذه اللحظة شكرا منال على الموضوع الرائع جدا