المجموعة الشمسية تعوم بين طبقتين من الحزم المغناطيسية
أود طرح هذا الموضوع للمناقشة
على الاخوه في ملتقى الفييزيائين العرب
لقد برهن لنا العلم انه لن يستطيع احد ان يضع جسم معين له وزن في الفراغ معلق دون سبب مؤثر يحافظ على ابقاء ذالك الجسم في الفراغ
وكل ما كان المؤثر شديد القوه فأنه يستطيع السيطره على ابقاء اجسام ذات اوزان اكبر واثقل في ذالك المجال الذي يسيطر عليه .
وان القوه الوحيده الغير مرئيه القادره على ابقاء الاجسام ذات الاوزان في الفراغ هي القوة المغناطيسيه . ومن الثوابت العلميه التي يعترف
بها الكثير من العلماء أن القوانين الفيزيائيه هي نفسها لاتتغير على مدى الكون .
ومن أجل معرفه قطعه مغناطيسيه كبيره كالارض سوف نقوم بهذه التجربه لنستدل على القوة الهائله تلك التي نستدل عليها عندما نرى
الشمس والكواكب عائمه في الكون فأننا اجسام صغيره بنسبه لهذا الكون العظيم وتخيل أننا نقوم بهذه التجربه خارج مجال جاذبيه الارض .
لو فرضنى اننا حضرنا طبق مغناطيسي ذو شكل بيضوي بحيث اتينا بعدد كبير من قطع المغناطيس ولسقناها مع بعضها بحيث يكون باطن الطبق قطب وخارجه القطب الثاني ثم أتينا بكورات صغيره تحمل صفه متشابها مع باطن الطبق اي متنافره وهنالك اختلاف في اوزانها واحجامها ونثرناها فوق الطبق فأن هذه الكورات سوف تبقى عائمه فوق الطبق بسبب التنافر وتكون المسافه بين الطبق والكورات مختلفه ولو كان الطبق مستويا لتفالتت الكورات من فوق الطبق وسوف تكون
أكبر الكورات في وسط الطبق تقريبن لامتلاكها قوه تنافر اكبر مع حافه الطبق وتتنافر الكورات مع بعضها فتأخذ اماكن مختلفه فوق الطبق تكون منضمه من حيث
التنافر مع بعضها البعض ومع حافه الطبق ثم اتينا بطبق ثاني متنافر مع الطبق الاول والكورات ووضعناه فوق الطبق الاول وللسيطره عليه فوق الطبق الاول وضعنا
اقطاب مغناطيسيه بشكل دائري ومحيط بلاطباق ومتنافر مع الجزء الخارجي للاطباق فأن هذه الاقطاب ستكون هي القوه المسيطره لابقاء الطبق الثاني وهوه عائم فوق
الطبق الاول من الانحراف من فوق الطبق . وسوف يضغط الطبق الثاني على الكورات ويجعلها بمستوى واحد ما بين الطبقين وسوف تدخل موجه الحزم المغناطيسيه
للاقطاب المحيطه بالاطباق الى مابين الطبقين فتؤثر في الكورات بجذب وتعمل حافه الطبق على منع الكورات من الخروج من بين الطبقين
واود ان اوضح هذه الفكره عن المغناطيس , الجاذبيه والتنافرقبل ان نتقرب من المجموعه الشمسيه لاننا نعيش على كوكب وفي كون مبني على هذه الاساس.
لو امسكت قطبين متنافرين بيدك وقربت احدهم من الاخر سوف تشعر بقوه التنافر ولو مررت قطب ثالث وسط القطبين لشتدت قوه التنافر وسوف تؤثر موجه الحزم المغناطيسيه للا قطاب احدهما على الاخر دون ان تتحرك الاقطاب ذالك لان الايدي هي القوه المسيطره على الاقطاب وانك لو افلت احد الاقطاب لدفعته
موجه الحزم المغناطيسيه للقطبين خارج المجال المسيطره عليه لان اي جسمين متنافرين في الفراغ يبتعد احدهم عن الاخر ألا اذا كانت هنالك قوه
مسيطره تتحكم بقتراب الجسمين وسوف يؤثر احدهم على الاخر بقوه التنافر وان اي جسمين في الفراغ يكون بينهما قوه جاذبيه سوف يتجه الجسمين
احدهم الى الاخر لان القوانين الفيزيائيه هي نفسها واحده لا تتغير على مدى الكون . وان جاذبيه الارض تمسك الطير في السماء ولاكنه يقاوم ذالك
بحركه جناحيه مستعين بالهواء ليتخلص من جاذبيه الارض وان الطير ليس مغناطيس وانا وانت لسنا اقطاب مغناطيسيه عندما ننجذب للارض لاكننا
اجسام تمر خلاله الحزم المغناطيسيه للارض فنتأثر بجاذبيتها وكل ما كانت الماده تساعد على مرور الحزم المغناطيسيه بشكل افضل كالحديد كانت
الجاذبيه اقوه لتلك الماده وان الحديد ينجذب للقطبين لانه يساعد على مرور الحزم المغناطيسيه للقطبين فيه بشكل افضل لاكن الحديد
مع الحديد لا يتجاذب او يتنافر. وان مرور الشحنات المغناطيسيه في الماده وتواجدها فيها حسب ما تساعد تلك الماده على ذالك وكل ما كانت الماده تساعد
على ذالك كان لها وزن اكثر بنسبه لجاذبيه الارض وان المعدن الذي نلاحظ كثرت تواجد الشحنات المغناطيسيه فيه يكون مغناطيس ونلاحظ ان تلك الشحنات تعمل بنظام الدوره
المغناطيسيه حيث نلاحظ وكأنها تخرج من احد الاقطاب وتدخل في القطب الثاني وان القطب الخارجه منه تلك الشحنات يتنافر مع قطب خارجه منه تلك
الشحنات والقطب الداخله فيه تلك الشحنات يتنافر مع قطب داخله فيه تلك الشحنات ولكن القطب الخارجه منه الشحنات ينجذب لقطب داخله فيه الشحنات
لتكون تلك الشحنات دوره أكبر تعتمد فيها بذالك على خاصيتها وكل ما قطعنا تلك الماده المتواجده فيها الشحنات المغناطيسيه عملنا على تصغير تلك
الدوره ولاكنها تبقى تعمل بنفس الطريقه ولاكن اذا قمنا بتسخين تلك الماده تحررت تلك الشحنات المتوحده في هذه الماده وفقدت تلك الماده الشحنات
المتوحده والخاصيه المغناطيسيه .
ولنتقرب الى مايحدث للمجموعه الشمسيه مستندين على انها تعوم بين طبقتين من الحزم المغناطيسيه وهما اللذان يسيطران على المجموعه
ويحافظان على بقاء المجموعه عائمه بنفس المستوى مابين الطبقين وان للطبق قطبين احدهما داخل الطبق حيث تعوم المجموعه والثاني خارج
الطبق وهو المتنافر مع هذه الكون الواسع بشكل كوروي هو الذي يسيطر على ابقاء الاطباق في ذالك المجال عائمه فيكون مثل الطبق كمثل طبق
وضع على الماء اذا نقلب غرق وان المجموعه تنجذب الى موجه الحزم المغناطيسيه المسيطره على الأطباق لآتيه من النجوم والممتده الى مابين
الطبقين ولاكن تحول حافه الطبق كعقبه امام المجموعه من الخروج وهذا الجذب من الخارج وتنافر مع حافه الطبق يجعل المجموعه تدور فتؤثر
بطبق ويؤتر الطبق فيها وهذا كدوران كورة في طبق تمايله يمينأ ويسارأ بيدك حتى تستمر الكوره بدوران في الطبق وأن تأثير كواكب المجموعه
عند دورانها في الطبق على الطبق عندما تتحرك الاطباق تلك الحركه الخطره المتمايله التي نستدل عليها عندما تسبب اقوى ضغط على القمر
وهو يدور حول الارض حيث تدفع الحزم المغناطيسيه للطبق القمر وتدخله الخط المستقيم بين الشمس والارض فيحجب ضوء الشمس عن الارض
ظاهره كسوف الشمس ثم يؤثر الطبق الاول بحركته بطبق الثاني فيتحرك بعد خمسه عشره يوم تقريبا فتضغط الحزم المغناطيسيه للطبق الثاني
على القمر لتدخله الخط المستقيم فتحجب الارض ضوء الشمس عن القمر فيمر القمر بحالة الخسوف . والقمر في الايام العاديه يدور تحت
الخط المستقيم عندما يكون بين الشمس والارض وفوق الخط المستقيم عندما يكون خلف الارض بنسبه للشمس . وتكون الاطباق وحافه
الطبق هيه القوه المسيطره على المجموعه وختلاف احجام المجموعه وقوتها المغناطيسيه يجعلها تسيطر بعضها على بعض وان موقع القمر
بدورانه حول الشمس بشكل ثابت لولا وجود الارض هوه مكان الارض بسبب القوه المسيطره التي تحيط به وهذا يجعل القمر في حاله عدم
استقرار دائم وعندما تجبر القوه المسيطره القمر على الدخول بين الارض والشمس يكون كدخول قطب متنافر بين قطبين فتشتد قوه التنافر
وتصطدم موجه الحزم المغناطيسيه المنبعثه من الشمس والارض والقمر احداهما بالاخرى فتؤثر كل منهما بالاخر وتضرب هذه الموجه المغناطيسيه الارض فتؤثر على كل من فيها ومنها ظاهره المد والجزر وتثبت الشمس انها الاقوه بتنافر عندما تدفع القمر بتجاه الارض فينزلق القمر على الحزم المغناطيسيه
للارض والتي تثبت هي الاخرى انها اقوه من القمر فيأخذ بدوران حولها مرتفعا عن الخط المستقيم بسبب قوه التنافر مع حافه الطبق ثم تدفع
به الحزم المغناطيسيه لحافه الطبق بتجه الارض فتشتد قوه التنافر بينه وبين الارض لتضرب من جديد الموجه المغناطيسيه الارض
ومد وجزر مره اخرى وتثبت حافه الطبق انها الاقوه فتدفع القمر بتجه الارض وينزلق على الحزم المغناطيسيه للأرض فيأخذ بدوران حولها .
هذا وان الشمس تدور قريب من مركز الطبق وتتم دوره كل اربع سنوات وتكون السنه الكبيسه عندما تكون الشمس بنقطه القريبه من المركز لتدفع
الكره الارضيه قليلا الى حافه الطبق فتزداد السنه يوم واحد اما في باقي النقاط فتكون الارض محكمه في الدورن .
أظن انها بانت أنبأ بها بنهار ماطال فيها وما طالت حكمة لآلي الآلباب بالله أمة ما تاهــــــــت[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]