لك الله ياغريب
لك الله في الزمن العجيب
إذا مررت على هجير روحي
وأبصرت طير اليمام.....
فأقريء كتاباتي منك السلام
ما أغرب الإنسان ...
في ترانيم الصباح باكياً...
وعند المساء يتجرًع
مرارة الأحزان ...
لك الله ياغريب...
فلتحمد الله على
نعمة الإسلام....
ولتقريء بقايا الأدمعِِ
آيات السلام...
لا تنتفي خلف حدود اليأس
لملم جروحك ..لا تسمح
لروحك أن يقهرها ...
ظلم المكان ..
وتسا مىىىىى ..
واقرأ على الأمل
آية الابتسام ...
وامض ياغريب
الزمان والمكان....
ابصر عند كل صباح
ترانيم اليمام..
واهدي نفسك المعذبة
دموع الزهر ...
في صبح الأشجان ..
وترقًب شدْوَ العصافير
يغزو مرارة الأوهام...
لا تسمح لعيناك ...
أن تدمعان...لغير خشية
الرحمن
ما أنت ياغريب
سوى النفس المعذبة
تطوف بحدود المكان..
تتجًرًعُ الأنًات ...
تسحبها المنافي..
لأبعد ما يتًخيل الإنسان
فكن كأبا ذرٍ ...
تعيش وحيداً ...
وتُبعث وحيداً
وليكن قلبك دوماً...
عامراً بالإيمان..
فدوماً ياغريب
هناك الرحمن ...
وفي كل آن