بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة فتاة حقيقية لولا انني سمعت قصتها من الأم لماصدقت ماقيل وقد رأيت الفتاة بعد رواية قصتها
القصة تبدأ مع ام الفتاة في احدى دور التحفيظ للقرآن حيث بدأت تتذمر الأم من شدة حياء ابنتها فهي تستحي كثيرا وهي قليلة الخروج معها لحضور المناسبات كما في مثل سنها ولاتحب الأسواق
(كل هذا أمر عادي ) فقلت للأم دعيها كماهي فقالت الأم المشكلة انها في يوم من الأيام وهي تريد الذهاب الى التحفيظ بعد صلاة العصر مشيا لأن الدار ليست بعيدة عن منزلها اذا بسيارة كبيرة (صهريج الماء ) تدوس على
احدى قدميها واختها تقف خلفها ولم تستطع الفتاة تخليص قدمها ولم تصرخ ابدا كانت تبكي بصمت بينما اختها تنادي على من حولها لانقاذ الوضع فتحركت السيارة وكانت قدم الفتاة في حالة سيئة ولم يسمع احد صراخها
حتى خرج اخوانها من المنزل على صراخ الناس وحملوها للمستشفى والكل في ذهول من شدة صبرها وتحملها وعندما سئلت عن عدم صراخها قالت الشارع به رجال واستحييت من ان اصرخ بصوت عال فيلتفتون الي
وينظرون الي فلم املك الاالصبر ؟؟؟؟ ! عمركم سمعتم بمثل هذا الحياء في زمننا هذا الذي اصبحت الفتيات يملأن الأسواق وهن يتمايلن ويكثرن الضحكات امام الرجال الامن رحم الله