لا أعتقد أن هناك تعارض إلا إذا تناولنا الأمر من وجهة نظر ضيقة و الله أعلم
فالله أمرنا بالتفكر و التدبر في هذا الكون و سننه
أما بالنسبة للبداية و النهاية
فإذا كانت البداية فيزيائيا قد وجدت متفقة إلى حد ما مع عقائدنا فيجب أن لا ننسى أنها مبنية على فرضيات قد تكون صحيحة و قد تكون خاطئة و بالتالي لا يمكن أن تبلغ بكيفيتها تلك حد اليقين الديني.
أما النهاية فليس غريبا أن تقول الفيزياء أن لا نهاية لأنها تبحث في إطار الموجود و ضمن المسببات و السنن التي سيرها على في هذا الكون و لكن النهاية التي نؤمن بها لا يقول أحد بأن الكون نفسه يحمل بذور فنائه فكما أن هذا قد يكون صحيحا فكذلك قد يكون الأمر مختلفا إما بتعطيل تلك السنن أو ....
و سبحانه تعالى يقول في سورة الأنعام
"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ
قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ"