عزيزتي ربانة
أتمنى أن أكون عشر ما تقولين
أنا أدرى بنواقصي
و لكن أردت أن أوضح أن هناك أمورا أكبر منا تمنعنا من الرؤية الصحيحة ، و تحجب عنا الحقائق
رغم أننا نرى أننا أناس شفافون متقبلون للحقائق لأقصى درجة
و عدم تقبلنا للآخر و البحث عن أعذار له كما أبحث عن أعذار لنفسي
و عزة أنفسنا التي تبلغ مع إكبارنا لتضحياتنا حد الكبر
و صرنا لا نشعر بالآخرين و عذاباتهم
أكملي عزيزتي ما بدأت به
و أفيدي مما علمك الله
نفع الله بك المسلمين
و وقانا الله و إياكم من الكبر و بطر الحق
و جعلنا من التوابين الراضين بقدرهم المتوكلين على الله حق التوكل
فهو وحده القادر الرحيم