ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الحقيقة التي نرفضها فهل نتقبلها كيف نتعامل مع من لايتقبلها (2 )
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25-08-2008, 02:49
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: الحقيقة التي نرفضها فهل نتقبلها كيف نتعامل مع من لايتقبلها (2 )

فاصل ونواصل



اساتذتي الكرام

هاه متابعين ام نمتم
ترى اذا نمتم نكمل غدا او بعد غد الى تصحصحوا معنا

فتحوا عيونكم تمام الحقيقة فيها سكنات وويلات

امزح بس محاولة للمرح ..... شكله مرح ما له داعي اخخخخ :words_cut: ام عيون تقول بالله يا ربانة بطلي الكلام اللي ماله داعي

اقولكم ترى ام عيون اللي هذي اختنا القديمة (( قديمك نديمك )) منسجمة مع الدرس


اخخ نسيت الموضوع


نعود معكم واختنا ام عيون تاكد علي تقول لي بالله قول ليهم انها تسلم عليكم واحد واحد وتقول لكم اقراوا الرسالة اخخخ

,,شيء من محاولة لفرفشتكم :a_plain111:



نعود








وبإمكانك ان تجد أمثلة وهذا ما يقوله ديل كارنيجي ... لعدم جدوى النقد بحيث تبرز واضحة في الآلآف من صفحات التاريخ

ومن ذلك على سبيل المثال المعركة التي دارت بين تيودور روزفلت والرئيس تافت وهي المعركة التي أدت الى حدوث شق في صفوف الحزب الجمهوري ووضعت وودرو ويلسون في البيت الابيض وسطرت سطورا واضحة في صفحة الحرب العالمية الأولى وغيرت مسار التاريخ

دعنا ....نلق نظرة سريعة على الحقائق فعندما خرج تيودور روزفلت من البيت الابيض عام 1908 م ساند تافت والذي تم انتخابه رئيسا م ذهب تيودور بعد ذلك الى افريقيا لاصطياد الاسود وعندما عاد قلب له ظهر المجن حيث انتقدتافت لتحفظه وحاول ان يرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة وشكل حزب بول موس وفوق هذا دمر الحزب الجمهوري حيث ان الحزب لم ينجح الا في ولايتين خلال الانتخابات التالية فيرمونت ويوتاه وكانت هذه أكبر هزيمة شهدها الحزب الجمهوري .

وهكذا لام تيودور روزفلت الرئيس تافت ولكن هل لام الرئيس نفسه ؟ بالطبع لا حيث قال والدموع في عينيه .. انني لا ارى تصرفا كان يمكنني ان افعله غير ما فعلته ...
وبصراحة فإني لا اعرف من كان المخطئ منهما بل ولا يهمني
أن اعرف وما اريد ان اوضحه هو ان كل انتقادات روزفلت لم تستطيع اقناع تافت بأنه مخطئا بل جعتله يسعى جاهدا لتبرير لنفسه وان يكرر والدمع في عينيه قوله ((انني لا ارى تصرفا كان يمكنني ان افعله غير ما فعلت ))


او انظر الى فضيحة ((تي بوت دوم أويل ))وقد ظلت الصحف تتنول هذه الفضيحة بإستياء خلال أوائل العشرينات من القرن العشرين وقد هزت هذه الفضيحة الأمة بأكملها وليس هناك في ذاكرة الشعب الامريكي الآن شيء مثل هذا الذي شهدته الحياة العامة واليك الحقائق المجردة للفضيحة ...


حيث كلف ألبرت ب فول وزير الداخلية في حكومة هاردينج بتأجير احتياطي البترول الحكومي في إيلك هيل وتيبوت دوم وهي احتياطات البترول التي كانت قد خصصت لاستخدامات الأسطول المستقبلية .

هل سمح هذا الوزير بتقديم عروض تنافسية ؟ لا لم يفعل ذلك بل قام مباشرة بتسليم العقد هذا الذي كانت قيمته المادية عالية جدا الى صديقه ادوارد . ل. دوهيني وما كان من دوهيني الا ان اعطى الوزير فولما ارتضى تسميته هذا الوزير بتسميته بقرض وكان يبلغ مائة الف دولار
((قد تلحظون ان المبلغ قليل بالنسبة أيامنا هذه لكن هذا في زمن ما قبل 1912 م يعني مائة الف دولار شيء عالي جدا بخلاف وقتنا هذا حتى الكاتب ينتمي لذلك الوقت فلم يلمح لقلة المبلغ ))



ربانة :على فكرة الكاتب ديل كارنيجي لمن ليس لديه فكرة من عصر 1912 م يعني من ايام غرق التايتنك حيث بدا مؤسسته لتطوير الذات من ذلك العام ..

وبعد ذلك استغل الوزير سلطته وامر جنود البحرية في المنطقة بإبعاد المنافسين الذين كانت آبارهم المجاورة تسحب البترول من احتياطات منطقة ايلك هيل وبعد ان ابعد هؤلاء المنافسون بالقوة اسرعوا الى القضاء ليتضح للناس بعد ذلك فضيحة تيبوت دوم وذاع الأمر حتى قوض حكومة هاردينج وأثار استياء الأمة بأكملها وأصبح الحزب الجمهوري مهددا بلإنهيار وتم وضع البرت ب . فول خلف قضبان السجن.

لقد انتُقِد فول بشكل شرس انتقاداً لم يتعرض له الا قلائل في الحياة العامة فهل تاب بعد ذلك ؟ ابداً لم يفعل فبعد الفضيحة باعوام اعلن هيربر هوفر في كلمة عامة ان وفاة الرئيس هاردينج كانت سبب ذلك القلق والهم الذهني الذي اصابه من جراء خيانة صديق له وعندما سمعت زوجة فول ذلك هبت من على كرسيها وهي تبكي وتلوح بقبضتها

رافضة ما يقال وهي تقول ماذا تقول ان فول خان هاردينج ؟ لا ان زوجي لم يخن احدا ابدا فهذا البيت لو ملئ ذهبا ما كان ليغري زوجي على فعل أي شيء خطأ فهو لم يخن بل كان هناك من خانه وادى به الى هذا المصير الأليم .

وهكذا عرضنا الطبيعة البشرية من الواقع ورأينا كيف ان المخطئين يلقون باللوم على الجميع الا انفسهم ؟ وجميعهم هكذا ولذلك

عندما يجد شخص منا في نفسه الرغبة لانتقاد شخص ما بعد ذلك فليتذكر ال كابوني والبرت فول وداتش

ولندرك ان الانتقادات مثل الحمام الزاجل تعود ادراجها مرة اخرى ولنعلم ان الشخص الذي سنقوم بتقويمه وانتقاده

غالبا ما سيبحث له عن حجة وينتقدنا في المقابل او يفعل كما فعل الرئيس تافت ويقول انني لا ارى تصرفا كان يمكنني ان افعله غير ما فعلته .


.

.

.




نكمل غدا

ان شاء الله

:a_plain111:


__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس