[ربانة]

يقول ديل :



لقد درست حياة لينكولن لمدة عشرة اعوام وخصصت ثلاث سنوات كاملة في كتابة

ومراجعة كتاب عنوانه لينكولن الذي لانعرفه واعتقد انني خرجت بدراسة عن شخصية

لينكولن وحياته العائلية وبذلت اقصى ما يستطيعه بشر لجعل هذه الدراسة مفصلة وشاملة

وقد اجريت دراسة خاصة لأسلوب لينكولن في التعامل مع الناس هل كان يبالغ في

النقد ؟ نعم فعندما كان شابا في وادي بايجون جريك في انديانا لم يكن ينتقد فقط بل كان يكتب خطابات

وقصائد في السخرية من الناس وكان يلقي الخطابات في الطرق الزراعية

حيث كان من المؤكد ان يجدها اصحاب هذه الرسائل وقد اثار احد هذه الخطابات ستياء ظل مشتعلا طيلة حياته

وحتى بعد ان مارس لينكولن المحاماة في سيرنجفيلد اليونيس

كان يهاجم خصومه علنا من خلال خطابات كان ينشرها في الصحف ولكنه كان يفعل ذلك مرة بين الحين والاخر


ففي خريف عام 1842 م سخر من سياسي مغرور ومشاكس كان يدعى جيميز شيلدز

حيث كتب فيه قصيدة هجاء من خلال رسالة من مجهول نشرت في جريدة سيرنجفيلد

جورنال وعجت المدينة بالضحك


واشتد الحنق بشيلدز وخاصة مع ما يتمتع به من حساسية وكبرياء وعرف كاتب الخطاب فما كان منه

الا ان امتطى جواده وبدأ يبحث عنه وتحداه ان يبارزه ولم يكن لينكولن يريد

مبارزته فقد كان يعارض المبارزة ولكنه لم يستطيع تجنبها حتى يحفظ كرامته وقد اعطى حرية الاختيار نوع السلاح

ولانه كان يتمتع بأذرع طويلة فقد اختار سيف الخياله

العريض واخذ دروسا في الحرب بالسيف على يد احد خريجي كلية ويست بويتن وفي اليوم المحدد تقابل هو وشيلدز

على احد التلال الرملية على ضفاف الميسسبي وهما على

استعداد للمبارزة حتى الموت ولكن في اللحظة الاخيرة تدخل مساعدوهم واوقفوا المبارزة .

وقد كان هذا الحدث اكثر الاحداث الشخصية اثارة في حياة لينكولن وتعلم فيه درسا مهما في فن التعامل مع الناس

وبعدها لم يكتب أي رسالة سب ولم يسخر من احد ولعله من



وقتها لم ينتقد شيئا في أي شخص .


نكمل سيرة لينكولن




ومع ربانة ربيبين

:a_plain111:


ربان او اماني اللي تحبوا تسموني به
على راحتكم









بس خليكم معنا في هذا الموضوع



تمام يا اساتذة اي شيء ما عجبكم ما عليكم سوى ان تتواصلوا مع هذه الصفحة او صفحة النقاش


:smile_71: