ارتباك
وكان مايك براون، أحد المشاركين في اكتشاف الجسم الفضائي والذي ينتمي إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، مقتنعا بأن "سيدنا" يدور حوله قمر.
واستند براون في فرضيته إلى أن "سيدنا" يدور ببطء شديد وهو ما قد يكون تفسيره وجود قوة جذب تؤثر على الجسم الفضائي مصدرها جسم آخر يدور حوله.
يذكر أن كافة الأجسام الفضائية الأخرى الصغيرة والصلبة في النظام الشمسي بما فيها المذنبات والكويكبات تكمل دورة واحدة حول نفسها في ساعات معدودة.
وأثار الاكتشاف الأخير مزيدا من التساؤلات في ذهن براون الباحث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وقال براون في هذا الصدد: "لقد اربكني عدم وجود قمر يدور حول الجسم الفضائي. إن ذلك يخالف كل التوقعات ويضفي على سيدنا مزيدا من الأهمية. إنني لا أعرف بالضبط ما الذي يعنيه هذا."