عزيزتي النارية
لا فض فوك
غزة باتت في فتنة عظيمة بين من يحرم المعلم من الذهاب إلى مدرسته و يهدده بالفصل إن فعل و قطع رزقه و رزق أسرته
و بين من يتناسى أن هؤلاء المعلمين خائفين على قوت أطفالهم فما لبثت أن انهالت عليهم التهم بأنهم غير جديرين بالثقة و لا بتربية الأبناء ، تناسوا جميعا بأن هذا الجيل من المعلمين هم الذين على حملوا الراية و علمونا و علموا أخوتنا و أخواتنا و أبناءنا
كيف أصبحوا بطرفة عين غير جديرين بالثقة.
و يا ليت الوضع اقتصر على التعليم
حسبنا الله و نعم الوكيل
الله اكشف هذه الغمة عنا إنك عفو غفور
و لا حول و لا قوة إلا بالله