أولاً
الإلكترون جسم وموجة
في عام 1924 قام الأمير الفرنسي : لويس دي بروي بخطوة جريئة ملخصها انه ما دام للفوتون خاصية
مزدوجة جسيمية وموجية فلماذا لايكون للإلكترون هذه الخاصية المزدوجة ايضا ؟
الإلكترون جسيم صغير فلما لا تكون له موجة كما للفوتون ؟
كان دي بروي يحضر رسالة الدكتوراه وكان اخوه باحثا في الفيزياء ايضا شجعه كل ذلك على ان يطور فكرته عن الخصائص الموجية للإلكترون ولأي جسم اخر فاختار هذا الموضوع لرسالة الدكتوراه التي اكملها عام 1924
نظر دي بروي الى العلاقة بين طاقة الفوتون وتردد الموجة المقابلة له وهي
العلاقة
E=hv
الجهة اليسرى من هذه العلاقة أي الطاقة E
تعبر عن طاقة الجسيم الضوئي والجهة اليمنى hv تعبر عن تردد الموجة
فإذا استخدمنا هذه العلاقة للإلكترون ووضعنا الى الجهة اليسرى طاقته فيمكن ان نجد تردد موجة (الإلكترون )
او طول هذه الموجة (طول الموجة يساوي مقلوب التردد والعكس صحيح ).
بعد التعويض في المعادلة يمكننا الحصول على طول موجة الإلكترون المتحرك بسرعة v
كما يلي:
g = h /mv
حيث g طول موجة الإلكترون
g= 1/v
و m هي كتلة الإلكترون
و h هو ثابت بلانك
وقد صدقت توقعات دي بروي ومنح جائزة نوبل عام 1929
((تتأخر جوائز نوبل في الفيزياء النظرية عدة سنوات حتى تثبت صحة النظرية ))
اذن الإلكترون الذي يدور حول النواة موجة مكافئة او ((مقابلة )) تدور حول النواة
ولأسباب هندسية يجب ان تكون هذه الموجة موجة واقفة , كموجة الوتر عندما يهتز وبالتالي فإن دار الإلكترون يجب ان يساوي مضاعفات صحيحة لهذه الموجة يعني هذا : ان فكرة دي بروي ربطت الخاصية الكمية (المضاعفات الصحيحة لطول الموجة )بالخاصية المزدوجة الموجية والجسيمية للإلكترون وكان بور قد اقترح ان شدة الإشعاع
لخطوط الطيف تقابل الحركة التوافقية (الهارمونية )لحركة الإلكترونات في المدارات الخارجية
وكان مبدأ التقابل هذا ذا فائدة كبيرة في حساب شدة الخطوط الطيفية .
لم ننتهي بعد
اخوتي الكرام تابعوا المناثير اول بأول وان كان هناك تساؤلات تودون طرحها
فاطرحوها
فلدينا هنا علماء لابد ان نغتنم الفرصة للتعلم منهم
ولدينا استاذنا رشوان محمود الذي لا اظنه يبخل علينا بعلمه
في المرة القادة نتكلم عن نظريتان لامفر منهما