
28-09-2008, 08:14
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
|
|
رد: اعتقد انك ايها العضو لديك شغف ان تحطم ما بينك وبين الكم من حواجز ..
نظريتان لامفر منهما
كتب اينشتاين عام 1924 يقول : توجد نظريتان للضوء لامفر منهما ولابد ان نقبل الحقيقة القائلة بانه بعد عشرين عاما من الجهود الكبيرة في الفيزياء النظرية لم نصل الى رابط يربط بين النظريتين
حتى قيل على سبيل التندر في حينه بأن الضوء هو : موجات يوم الاثنين والاربعاء والجمعة وهو دقائق يوم الثلاثاء والخميس والسبت ويوم الاحد نفكر فيه !
كان آينشتاين يخشى من فكرة الاحتمالات وكان يعارض اي توجه لإدخال الصدفة في الفيزياء في سنة 1924 قام نيلز بور واثنين من زملائه كريمرز وسيلتر بوضع فكرة حول تعامل الضوء مع المادة مستبعدين فيها فكرة الفوتون
وبالرغم من ان افكرة لم تكن صحيحة الا انها حفزت بعض العلماء للقيام بتجارب تنفي النظرية او تثبتها وكان من جملة ما اثاره بور
سؤاله : كيف يعرف الإلكترون متى يبعث طاقته ؟ وكان اينشتاين واعيا لهذا السؤال اللغز .
اما باولي فقد اخبر بور بأنه لايؤمن بنظريته حتى هذه اللحظة كانت نظرية الكم قائمة على أسأس
الفضاء الإقليدي : اي الهندسة المستوية التي درسناها في المدارس .
قانون اشمل
يقول هايزنبرغ بان الصغية الرياضية الدقيقة لنظرية الكم
نتجت عن امرين مختلفين الأول هو مبدا التقابل الذي اقترحه بور ويعني هذا انه يجب كتابة قوانين الحركة ليس لوصف موقع الإلكترون وسرعته وانما لوصف تردد الموجات وسعتها .
وفي صيف عام 1925 تمكن هايزنبرغ من وضع صيغة رياضية لمبدأ التقابل تعتمد على رياضيات المصفوفات
وكانت هذه الصيغة الجديدة تعبر عن ما يسمى بمكانيك الكم .
وكانت احدى النتائج الغريبة لهذه الصيغة هي :
انها تتضمن قوانين نيوتن لتقليدية . وقد اثبت بورن وجوردان وديراك فيما بعد ان هذه المصوفات غير قابلة للتبادل .
القابلية للتبادل تعني :انه لافرق بين ان نقول : 3×4 أو 4×3 فالنتجية واحدة وهي : 12 .
اما اذا كانت الكميتان غير قابلتين للتبادل فكأنما 3×4 لاتساوي 4 ×3 هذه الخاصية معروفة في رياضيات المصفوفات
الامر الثاني الذي قاد الى وضع الصيغة الرياضية لنظرية الكم هو : ما قام به شرودينغر عندما وضع معادلة للموجات الواقفة حول النواة أي : موجات دي بروي كانت نظرية دي بروي التي تقول بأن للإلكترون (ولكل جسم بصورة عامة ) موجة مرافقة له .
وقد تأكد ما توقعه دي بروي حيث اثبت كلنتون دافيسون وليستر جيرمر في الولايات المتحدة وجوج ثمومسون في جامعة ابردين في بريطانيا (ابن جوزيف ثمسون مكتشف الإلكترون ) عام 1927
ان للإلكترون خصائص موجية أي : انه يسلك وكانه موجة كهرومغناطيسية .
ومضات علمية :
[align=right]لقد ثبت نجاح نظرية الكم وصحتها منذ عام 1927 حتى ايوم وكان من ثمار ذه النظرية الليزر والمجهر الالكتروني والترانزستور والطاقة الذرية والتوصيل الفائق وتسير التفاعلات الكميائية وتركيب الذرة وغير ذلك ويقدر البعض بان نظرية الكم وراء 25 %من الدخل القومي للبلدان الصناعية المتقدمة ويمكن القول: انه لم تحقق نظرية علمية اخرى في القرن العشرين ما حققته نظرية الكم من نجاح ولكن هذه النظرية التي لم تخطئ في اي من توقعاتها وضعت العلماء امام واحد من اكبر الألغاز في تاريخ العلم حتى ان بعض العلماء بدأ يفكر في اعادة النظر في بعض مفاهيم الفيزياء الحديثة ففي مقابلة مع جون بيل طرح فكرة العودة الى فكرة الأثير التي تم استبعادها بعد تجربة مايكلسون ـــ مورلي ويضيف
النسبية الخاصة لانشتاين وضعت صعوبات اما تفسير مقنع لنظرية الكم . فكيف نستطيع تفسير نظرية الكم ؟
لتفسير النظرية هنا وظيفتان أساسيتان :
الوظيفة الاولى هي ربط الصياغة النظرية بالتجربة العملية اي : التحقق من التوقعات النظرية عن طريق التجارب المختبرية
والوظيفة الثانية هي : احتواء او تجنب التناقض او ما نعتقد انه تناقض حسب مقتضيات المنطق والتفكير العقلاني والاحساس المتعارف عليه.
أليس بعد هذا لم يولد الحافز ايه العضو ان ننتهج منهج
ان نسارع في تعلم علوم عساه من طوب نبني به امتنا الاسلامية
كفانا خمول وكفاني تخاذل عن طلب العلم
يسره الله لنا جميعا
لاتنسوا لم ننتهي بعد
:a_plain111:
[/align]
|