[الأسطووورة]

مرحبا بالجميع ..
وتود الأسطووووورة لو أدلت بدلوها معكم ..
هذا السؤال لم يتطرق له أحد لنناقشه ..
االفرق بين نظرية رذرفورذ ونظرية بوهر ..
كلنا يعرف تلك التجربة التي أجراها رذرفورذ والتي قذف فيها صفائح الذهب بجسيمات ألفا ولاحظ من خلال الشاشة الفلورنسية ما جعله يجزم بأن معظم حجم الذرة فراغ .. يتمركز فيها جسيم تظهر شحنة الذرة وكتلتها من خلاله .. وحول هذا الجسيم المركزي ( النواة ) تدور الكترونات سالبة الشحنة في مدارات محددة الطاقة .. جميل .. لكن الغير منطقي تفسير رذرفورذ لاستقرارية الالكترون فهو يرى أن الالكترون خلال حركته في مداره يشع طاقه وفقا للنظرية الكهرومغناطيسية التي ترى بأن أي جسيم مشحون يتحرك بعجلة يشع طاقة .. وهذا يعني أن نصف قطر المدار سيقل تدريجيا حتى يسقط الالكترون في داخل النواة وماذا يعني ذلك ؟؟
يعني معادلة الالكترون لبروتون وحدوث تغير في عدد النيوكلونات وبالتالي خواص المادة وتحولها لأخرى لكن الواقع يأبى ذلك فالأصل فيما حولنا الثبات ..
حسنا .. مالحل ..
هنا برز بوهر مشيدا جسرا بين الفيزياء الكلاسيكية ( الطاقة تفقد وتكتسب على شكل متصل) والحديثة ( الطاقة تفقد وتكتسب على هيئة كمات ) ومنحنا تفسيرا مقنعا ..
الالكترون لن يفقد ولن يكتسب طاقة طالما بقي في مداره .. متى يشع طاقة .. إذا انتقل لمدار أقل طاقة بحيث تكون الطاقة المشعة مساوية للفرق بين طاقة المستويين ..
ووضع هذه العلاقة الذهبية التي تختصر ما ذكرنا :
بارE = n h
والمقدار h بار ثابت .. هذا يعني إن إشعاع الطاقة وانتصاصها يعتمد على العدد الكمي الرئيسي n الذي يتغير بتغير المدار ..
ومن هنا استطاع بوهر وضع المعادلات التي تفسر السلاسل الإشعاعية الصادرة عن الذرات ,,


بورك فيكم ..
ونفع بكم أمتكم ..
أسطوووووووووورة..