..
..
..
..
..
..
وداعا .. رمضان
.....وداعا .....يا شهر البركات ......
كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون
من رده وهؤلاء الذين { يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } ، روى عن علي رضي الله عنه قال :
كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول :
{ إنما يتقبل الله من المتقين }
وعن فضالة بن عبيد قال : لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلى من
الدنيا وما فيها لأن الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين } ، قال ابن دينار : الخوف على العمل أن
لا يتقبل أشد من العمل ، وقال عطاء السلمي : الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله ، وقال
عبدالعزيز بن أبي رواد : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم ،
أيقبل منهم أم لا .
وعلينا أن نكثر الاستغفار ، لأن الاستغفار يجبر الخلل من الصيام ، قال عمر بن عبد العزيز
( الغيبة والنميمة تخرق الصيام ، والاستغفار يرقعه ، فمن استطاع منكم أن يأتي بصيام مرقع فليفعل)
[flash=http://www.emanway.com/multimedia/flash/1219667011.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]