حياكم الله نيمو شيمو ..
العبارة الأولى حقا أستغربها .. لماذا لأنه معلوم لدينا أن المنطقة التي يكون فيها عدد النيوكلونات كبيرا ( نواة ثقيلة ) في منحنى الاستقرارية ( منحنى العلاقة بين طاقة الربط النووية وعدد النيوكلونات ) تسمى منطقة انشطار نووي .. أي أن قوى التنافر الكولومية تغلبت على القوى النووية متسببة في انشطار النواة .. ومما يدعم استغرابي أن قوى التنافر تعمل على مدى بعيد لا مشكلة لديها بخلاف النووية ذات المدى القصير ..
مما يؤدي إلى أن :
في النوى الثقيلة يكون قوى التنافر الكولومية أكبر من القوى النووية ..
إذ لو كان الأمر كما ذكر في العبارة لحدث ما ذكرتي من عملية اندماج للنوى لا انشطار لها .. ومعلوم أن الاندماج يحدث مع النوى الخفيفة حتى يسهل توفير الطاقة اللازمة للتغلب على قوى التنافر بين النويات ..
لا أجزم بصحة ما أقول إنما أفكر بصوت مسموع ..
بالنسبة للتساؤل الثاني : نعلم جميعا أن قوى تنافر كولوم تعتمد على مقدار الشحنات إذ تزداد بازديادها كما يقضي بذلك قانونه الشهير ,, لكن الأمر يختلف في حال القوى النووية فسواءا كانت الجسيمات ذات شحنة كالبروتون أو عديمة شحنة ( النيترون ) فالقوى النووية لها المقدار نفسه طالما أن هذه الجسيات موجودة ضمن حدود النواة ..
سعدت بهذا النقاش وجميل أن نفكر ونحلل ونتناقش ..
أعطر التحايا ..
أسطووووووووورة,,