[سلمان]

أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء وأيدهم بالمعجزات التي أثبتت نبوتهم ورسالاتهم. وكل تلك المعجزات انتهت بموت أولئك الأنبياء والرسل. ولكن كما كانت رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله مميزة عن باقي الرسالات السماوية بأنها خاتمة الرسل ، كذلك كانت معجزة الرسول الكبرى معجزة مميزة فهي معجزة خالدة إلى يوم القيامة. فقد أيد الله رسوله الكريم بالعديد من المعجزات كانشقاق القمر له ولكن القرآن الكريم كان وما يزال المعجزة العظمى.
وكم من الاشارات في القرآن الكريم التي أمكن تفسيرها حديثا وقد تفسر فيما بعد حسب تطور العلم فلا نستطيع أن نجزم بأن هذا هو ما تقصده الآية الكريمة.
ولقد لفت انتباهي العلاقة بين التقويم القمري والشمسي
ووجدت إشارة في القرآن الكريم حول هذه العلاقة أحببت أن أعرضها:
يقول الحق تبارك وتعالى:
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً [الكهف : 25]
فلماذا جزأت الاية الكريمة السنين مع أنه يجوز في اللغة العربية أن يقال العدد كرقم واحد
ولقد كان الناس يستخدمون التقويم الشمسي وقت حدوث معجزة أهل الكهف ولكن عند نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وآله كان العرب يستخدمون التقويم القمري
والمعروف أن السنة القمرية تزيد على السنة الميلادية ب 11 يوما وخلال مئة سنة يكون الفرق 3 سنوات