[align=center]بارك الله فيك
واسمحي لمعلمتك باضافة بسيطة
أحب الأيام إلى الله
وكفى بهذه صفة أن تحبها
ألا تحب ما يحبه الله ..؟؟ إذن تهيأ..
تهيأ للدخول على ما يحبه الله ..العشر الأوائل من ذي الحجة ..
عظيم قد عظمها ..وعظيمة في أشهر عظيمة ..
وبعظمتها كل ما فيها عظيم ..
العمل الصالح فيها عظيم وعظيم أجره ..
والذنب فيها عظيم وعظيم عقابه ...
* هيا .. قم وتتطهر ....
* وتب وأكثر من الاستغفار ..
* وسارع بالصدقات تمحُ الخطيئات..
* وتطيب وتزين بزينة الأخلاق ..
* واصفح وردّ إلى أهلها المظالم ..
* وأمر بالخيرات وانه عن المنكرات ..
* وابتهل وتذلل ..واسجد واقترب في الظلمات ..واطلب أن يبلغك هذه الأيام العظيمة ..
* هيا أحسن الإقبال على رب الأرض والسموات ..
*** ليحسن استقباله لك ***
يوم قضاء الحاجات.. يوم الغفران ..يوم عرفة
لعلك تفوز بالعتق كما فاز من طاف وسعى ولبى وكبر ..
* هيا ..لا تحسب أن الحج فقط لمن سافر وارتحل إلىبيته الحرام
..كلا ..كم من حاج لم يحج ..!!!!
* وكم من معذور حبسه العذر ولكن ..
أخذته اللهفة والشوق إلى فناء البيت المعمور وإلى أودية عرفات حلقت روحه وطافت ..وخفق قلبه و دموعه فاضت ..وحاجاته توسلت وناحت ..ففاز ونال ما وعده الله
* هيا ..ابعث إلى قلبك رسائل الشوق إلى أيام الله..
* بالذكر باللسان وبالقلب ..
* والدعاء بالتضرع والتذلل ..
* والنوافل بالليل والنهار ..
* والتصدق بالخفاء والعلن ..
*&*&* فتهلّ عليك بأنوارها ..وتحيطك بألطافها ..وتغشيك رحماتها *&*&
وأختم بحديث عظيم للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يواسيني في حديث أنس بن مالك : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال :’’ إنّ بالمدينة أقواما ما قطعنا واديا و لا وطِئنا موطئا يغيظ الكفار ، ولا أنفقنا نفقة ، ولا أصابتـنا مخمصة ٌإلا ّشَرِكونا في ذلك وهم بالمدينة ‘‘ قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله وليسوا معنا ؟ قال : ’’ حبسهم العذرُ فَشُركوا بحسن النيّة ‘‘أخرجه البخاري .ويؤنسني في حديث آخرحين قال : ’’ إن اللهَ تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ‘‘أخرجه مسلم
رزقنا الله حب أيامه وحسن الإقبال عليه وأحب الأعمال إليه فيها
والفوز يوم عرفة
آمين ..آمين ..آمين[/align]