ثالثا الإحياء القلبي الرئوي :
1) تعريف :
هو عبارة عن إجراء تدليك خارجي للصدر فوق منطقة القلب يرافقه إجراء
تنفس اصطناعي ويهدف إلى إبقاء المصاب على قيد الحياة لفترة تسمح بنقله إلى
المستشفى عبر إحداث انقباض وانبساط اصطناعيين للتجويف القلبي حتى يستعيد
وظيفته الطبيعية .
2) دواعي إجراء الإحياءالقلبي الرئوي :
1- عندما يتم جس نبض المصاب فوق الشريان السباتي في منطقة الرقبة ويكون
مفقودا هذا يدل على أن القلب لا يعمل وبالتالي فان وظيفة التنفس قد توقفت هنا
يكون لدى المسعف هدفان رئيسيان :
* إحياء عمل القلب عبر تدليك الصدر .
* إحياء عمل الرئتين عبر التنفس الاصطناعي .
2- عندما يكون نبض المصاب محسوسا في حين أن عملية التنفس متوقفة هنا يكون
للمسعف هدف واحد إحياء التنفس فقط عبر التنفس الاصطناعي فلا يلجا إلى تدليك
القلب طالما أن النبض موجودا وانما عليه مراقبته أثناء التنفس الاصطناعي حتى إذ
يبدا بإحياء القلب إلى جانب التنفس الاصطناعي .
3) طريقة الإجراء :
1- التأكد من فقدان النبض والذي يدل على توقف عمل القلب قبل البدء
بالتدليك الصدري .
2- وضع المصاب بوضعية الاستلقاء على ظهره فوق مكان مسطح وصلب
للحصول على تدليك فعال .
3- تحرير المجاري التنفسية .
4- وضع عقب راحة اليد اليسرى على النصف الأسفل من عظمة القص مع الانتباه
إلى عدم مس الزائدة الخنجرية .
5- وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى مع إبقاء الذراعين بشكل عامودي حتى يكون
الضغط مندفعا من وزن جسد المسعف الذي يكون بوضعية الركوع على ركبيته
وجسده يظلل صدر المصاب .
6- يجب ان يكون عدد المرات الضغط 60- 80 مرة في الدقيقة .
4) الإجراء بواسطة مسعف واحد :
إذا لم يكن أمام المصاب سوى مسعف واحد فعليه أن يقوم منفردا بإجراء الإحياء
القلبي والتنفس الاصطناعي في نفس الوقت حيث يبدا بإعطاء تنفس اصطناعي
عدد(2) يتبعها تدليك صدري عدد (15 ) .
5) الإجراء بواسطة مسعفين :
إذا كان أمام المصاب مسعفين يكون العمل بطريقة افضل حيث يتولى المسعف
الأول التنفس الاصطناعي في حين يتولى المسعف الثاني التدليك الصدري بحيث
يعطي الاول تنفس اصطناعي عدد (2) ويعطي الثاني تدليك صدري (15 ) .
............يتبع.....................